الثقافة هي بحور زاخرة بالمعرفة والتحصيل العلمي في شتى مجالات الحياة .
فمهما بلغ الإنسان من التحصيل العلمي والمعرفي والإحاطة بأمور كثيرة من حوله في هذا الكون .
سيظل يجهل الكثير من الامور.
والله عزوجل يقول . وما أوتيتم من العلم إلا قليلا.
فانظروا واعتبروا .
كل من في الارض يتصارعون ويتباهون بهذا القليل .
أعود لموضوع الثقافة فلو جعلناه قسمين .
الاول ثقافة المعلومات لدى الإنسان أكان من علم تخصص فيه مثله مثل غيره من الناس
وهناك معلومات أخرى نتيجة قراءات حرة في مواضيع مختلفة وهناك معلومات إخبارية بواسطة السماع ومعلومات عن طريق المعايشة لمجتمعات أخرى فكل هذه الموارد ثقافة
أستطيع بأن أقول بأنها التكوين الثقافي لأي إنسان.وبعد هذا الكم المعرفي لدى الشخص.
يأتي القسم الثاني .
فيجب أن تنعكس هذه الثقافة على صاحبها بالإيجاب في تواضع مع الاخر وعدم التعالي عليه وأن يكون عنصرا فاعلا في مجتمعه وأن ترقى يه ثقافته إلى ذرى الأخلاق .
وهنا اتساءل هل الثقافة المعلوماتية البحتة والتعبير عن المخزون المعلوماتي بها يكون الإنسان مثقفا .؟
أم ان الثقافة التطبيقية هي الاهم لما تقدمه في مجال الصناعة والإختراعات وثقافة الإبتكار والإبداع . وما فيها من النهوض بالأمم إلى عالم التقدم والرقي الملموس وليس ثقافة تعبيرية فقط.
بقلم البحار الكبير