زوايا المكان مغمضة العينيين
بقايا غير مُقلمة من بصماتك
جدران الأغنية تضج بك
وصوتي مبحوح لا يغني
غير المواويل والعتاب
........................................
..............
هذا ماء عانق أجسادنا وما ارتوينا
واضطرام الخيط الأول من الشوق
يقطع نياط الذكرى
ويُزكم المرض القادم من هُوة فراغ!
وفيء قدومك
يتعرّش على ظلي
يعانق جسدي!
ويُقبّل أنامل وجودي!
........................................
..............
مشتت ذهن بكاءاتي
دمعاتي تطفر محنطة قبل النزول!
تسكب رخوّ الأحلام
على ملوحة الواقع
وتجرّ عائدة إلى مقلتيّ
أذيال غضبك
حين يسقط من وجهك
فتلملمه أصابعي!
وتنحبس بين ثغراتها
ينسرب العمر
ويتلاشى طيف الذكرى
هكذا كان يوما عزائي!
........................................
..............
هنا لا احد يسمعني
كل شيء يشبه كل شيء
بل كل شيء لا يحفل بشيء
سأصرخ
وأصرخ
و
أ
ص
ر
خ
أعلم أنهم يسمعون ولا يسمعون / يعون!
وأنت.. أنا.... أحبكَ!!!!
ريم اللواتي