صوتوا له أو صوتوا عليه
ما هي إلا ساعات قليلة وتدق أجراس الخطر وتبدأ عملية الانتخابات البلدية في منطقة جازان ، وما هي إلا ساعات يعيشها المرشحون وهم في وضع لا يحسدون عليه ويتم فرز النتائج ، ولكن بصراحة عندما أنظر إلى الأشخاص المرشحين أجد في نفسي العجب منهم وأحياناً الشفقة عليهم ، فهناك من أقحم نفسه في أمر ليس له به قدرة ولا استطاعة ، بل إني أجزم وأثق وأنا كشخص من أبناء صامطة سوف أدلي بصوتي غداً إنشاء الله إن تسعين في المائة من المرشحين لا أعرفهم ولا أعرف حتى صورهم إلاَ القلة القليلة منهم رأيت صورهم مرمية في الخبوت والأودية ومعلقة على أبواب البقالات ، وإني لأعلم علم اليقين إن كثيراً من المرشحين لم يدخلوا البلدية يوماً قط ، ولا يعرفون حتى باب البلدية شمالاً أم جنوباً
ولو عدنا لمؤهلات المرشحين لوجدنا العجب العجاب ، فأحدهم يفتخر في سيرته الذاتية بأن لديه الشهادات والدورات ، وماهى تلك الشهادات ؟؟؟
دورة باربوينت أو دورة مقدمة في الحاسب الآلي ، وبعضهم يتباهى بشهادات الشكر والتقدير ، ومن من تلك الشهادات ؟؟؟ شهادة شكر وتقدير من مدير المدرسة وشهادة شكر من وكيل المدرسة ، وشهادة من بائع المقصف ، شئ غريب وعجيب
نحن لا نريد من المرشحين شهادات ولو حتى شهادة دكتوراه، ولا نريد حملة انتخابية تقوم على الوعود الكاذبة والأماني الزائفة،
نحن نريد أشخاص يخدمون المنطقة، لعم معرفة ودراية بمطالب واحتياجات الناس
نريد أناساً يخافون الله فيما يقولون، ويراقبون الله فيما يفعلون ويصنعون، ولا نريد أناساً في المكافآت والشهرة يطمعون،
وفي الختام أريد أن أسأل المرشحين سؤالان فقط.....
1 / بالله هل القصد من ترشحك خدمة الناس أم الشهرة والمكافأة ؟؟؟؟؟؟
2 / هل تتوقع أن تفوز وتكون ممن ( صوتوا لهم ) أم تخسر وتكون ( ممن صوتوا عليهم ) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
على العموم الفائز والخاسر لهم الشرف حيث أنهم خاضوا أول تجربة ديمقراطية في المملكة....