.

..

...


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


...

..

.




بعَيداً عن ضجِيجْ الحنَاجِر و دُخانْ الالْسِنَه

فِي غرفَةٍ مظلِمَه عدَا انبِثَاقَةٍ صفرَاءَ علَى مذَكِرتِي !!

أجتَمعتُ ومذَكرةً تحتَضِنُ الأنَا و[ قَلمْ ]

صامِتَينِ نزْفرُهَا معَ أنفاسِنَا [ تطَايرَ الورَقْ ]




..نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي..




وبينَ نفسٍ وآخَر نختَنِقُ بمشَاعرِهَا

فتَفيِضُ مِنَ العَينِ كـ نهرً نقِيَّاً صَافِيَا لآيحْمِلُ الشوَائِبْ

يجرِي مجَرى الدُّمُوع ويجْتَازُ الفمَ والانفَ

عِندَ تلِك َالهَاوِيَه !!




..نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي..


يسقطُ كـ شَلالٍ فِي قيِعَانِ مذَكِرتِي [ توقفْ ]

تُشرِقُ شَمسٌ وتغِيبْ وتِلكَ المشَاعِرُكمَا هِيَ

أسِيرَةً فِي القِيعَانْ ,, تحتَضِنهَا بِقوّه

آآبيةً السمَاحَ لهَا بالرّحِيلْ




..نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي..




دقاَئِقُ هِيَ واسمَع بابَ الزِنزَانةِ يُفتَح ( يكَادُ يختَرِقُ أذنِي )

ارَآهَا تُصفَدُ بـ سلاَسِلَ وتُقذَفُ بدَاخِلهَا [ تطوى الصفحه ]

وتَأتِي أُخرَى بيضَاءَ نقِيَه

علَى أُهبَةِ الإِستِعدَاد

لِتَلقِي زفرَاتِ الأنَا القَادِمَه !!




..نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي..



طُوِيَتِ الصَفحَه وجفّتِ الانهُرْ

وضعتُ القَلمَ جَانِبَاً

خرجتُ وأَغْلقتُ البَابَ خَلفِي [ وبقى اثنان ]

مُذَكِرتِي والقَلمْ

ومعَ شَوقٍ جَدِيدْ .....!!





نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي