أمير الجند
أخيراَ انتهت رحلة علاجك ياأمير الجند
وجيت ومن كثر شوقي ذرفت الدمع والعبرة
نعم ياسيدي فيني عظيم الشوق ماله حد
غيابك كان محرقني وتكوي بخافقي الجمرة
وكن الوقت متغير غريب وبالحزن ممتد
وانا أحمل بطيات الخفوق مع الأمل صبره
ولكن بعد ماشفتك وكني محتويني السعد
من اللي غير بو خالد نسير بشوره وأمره
يزلزل كل أعدائه بحزم ولا يهمه الرد
عظيم بكل قراراته حليم بعقله وفكره
نعم ياسيدي قرر وشوف العاصفة والمد
نعم ياسيدي قرروابشر بالنصر بكره
نحبك حب متميز بُعد نجم السما وابعد
ومن كثر الغلا يهدي صغير السن لك شكره
وكل الناس يفدونك من أصغرهم لأخر جد
وولاة الأمر طاعتهم ذكرها الله مع ذكره
بقلم الكاتب|عبد الرحمن حسين ناصر المساوى