لا .. لست نادمة

فقد علمتني حكمة السلحفاة التي تتدرع بالصدفة ..

عندما جئتني بشهوة صياد يحترف مطاردة الفراشات الملونة ..

خرجت اليك عزلاء الا من عطر انوثتي وبقايا ترنيمة دافئة على شفتي ..

خرجت اليك لؤلؤة ساخنة ولدت للتو من أجلك ..

وأردتك أن تكون بشارة هذا الزمان وآخر أساطيره ..

لكنك لم تستطع الا أن تكون نصلا أعمى يتغذى على ضفاف الجروح ..

وكتلميذ بليد يتأتيء الشوق عجزت عن قراءتي ..

أعرف الآن .. أنك لم تبرع في شيء كما برعت في افتعال المعارك ..

وتفوقت على نفسك وأنت تحاصرني كل يوم بأسئلتك الملغومة برائحة الشك والاتهام ..

لتخلف وراءك شظايا حلم وبعض رماد ..


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


استشرااف

هذي الليلة سأبعث من رمادي لأستقيل من الأحزان

وأعاود التحليق وحدي ..