يُحْكَى أَنَّ ...؟؟!!

يُحْكَى أَنَّ :
قلمينِ كانا صديقينِ ... ولأنّهما لمْ يُبريا كانَ لهمَا نفسُ الطّولِ ... إلّا أنَّ أحدَهما ملَّ حياةَ الصّمتِ والسّلبيّةِ فتقدّمَ منَ المبراةِ وطلبَ أنْ تبريـَه أمّا الآخرُ فأحجمَ خوفاً منَ الألمِ وحفاظاً على مظهرِهِ ...
وغابَ صديقُهُ عنْهُ مدَّةً منَ الزَّمنِ ، عادَ بعدَها قصيراً .. ولكنَّه أصبحَ حكيماً ... رآه صديقُهُ الصّامتُ الطّويلُ الرّشيقُ فلمْ يعرفْهُ ... ولمْ يستطِعْ أنْ يتحدّثَ إليهِ فبادرَهُ صديقُهُ المبريُّ بالتّعريفِ عنْ نفسِهِ...
تعجّبَ القلمُ الطّويلُ وبدتْ عليْهِ علاماتُ السّخريةِ من قِصَرِ صديقِهِ ...
لمْ يأبهِ القلمُ القصيرُ بسخريةِ صديقهِ الطّويلِ ومضى يحدِّثُهُ عمّا تعلّمَ فترةَ غيابِهِ وهو يكتبُ ويخطُّ كثيراً من الكلماتِ ويتعلّمُ كثيراً من الحكمِ والمعارفِ والفنونِ .
انهمرتْ دموعُ النّدمِ منْ عَيْنَيْ صديقِهِ القلمِ الطّويلِ وما كان منْهُ إلّا أنْ تقدّمَ من المبراةِ لتبريَه ... وها هو يكسرَ حاجزِ صمتِهِ وسلبيّتِهِ .. بعدَ أنْ عَلِمَ أنَّ من أرادَ أنْ يتعلّم لا بدّ أن يتألّم ...

من كتابات : أ. ميسون محمَّد قصَّاص تحت عنوان : * حِكَــايَةُ قَلَمَيـْـنِ *

[:: ليالي جيزان ::]

نعم..

من أرادَ أنْ يتعلّم لا بدّ أن يتألّم

[قلب الوفا]

نعم ابافهد من اراد ان يتعلم ويساير الحياة لابد من معاصرة الامها واهلها
شكرا لحظورك النقي وتشرف القسم العام بتواجدك يااخينا

[ملاكـ]

تصوير رائع لهيئة القلم
وحوار فيه الكثير من العبر
فشكراً لحضورك
إحترامي .

[الحَسَـــــــــــنْ]

أهلا بك أخي وشكر خاص لهذه الحكايه والحوار الجميل
لاعدمناك يالغالي...تحياتي ..

[حمود]

أعتقد بأن المبادرة تنبع مع الإنسان مذ ولادته، وكأن صديقنا الأنيق المحافظ على رشاقته طوال ذلك الزمن، كثيرون مثله في هذا الزمن، لهذا هو ملفت ومحبذ النظر إليه.
والقليل القليل كصديقنا المبري من الحياة الآن لا ينظر حتى إليه..

شكراً عزيزي،،

جفن الليل
قلب الوفاء
ملاكـ
حالم
حمود

مرحباً بكم وبإطلالتكم
زدتم المكان تشريفاً
وازدان بكلماتكم متصفحي
فلا حُرمت تواجدكم وكلماتكم

دمتم للمكان ودام بكم