نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي








عِند المَغِيبْ ,,, يُعانِقُ الشَفَقَ قُرْصَ الشَمس
يحِكي بِدايَة إرْتِداءُ السَماء لثَوبٍ جَديْد
وتَفاصِيْلُ حِكايَة عِشقْ !!
:
تُزيّنُ النُجُوم ثَوبَ المَساء ,, وينْتَصِفُ القَمر فِي كَبَدِ السماء ..
وتعانِق خُيُوطُ الليْلَ قُلوبَ عُشّاقِه !!
عُشّاق يقْتاتُ الشَوْقُ في قُلُوبِهِم لذَة أُنس لا تُضاهياآلذّة ,,وشَوق لايَخْبُو !!







نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي






عُشاق يَتقَاسَمُونَ الَليْلَ شوقاً ,, يتلَذذونَ بساعاته الطِوال ,,ويَبْكُونَ ذَنْباً ,, ويرْجُونَ عفْواً !!
فِي ساعَة تسبِقُ الفَجْرَ حُبّاً !!
يَهُزُّ الشَوقْ مَضْاجَعَ النُوّام ,,, فَتَتَجافَي الجُنُوب عنها
شوْقاً لِمناجاة الرَحمن ,,,
تستَفيْق القُلُوب المُعلّقة بالقِيام
و تبْقَى الخاويَة نيَآم ,,



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي






ويا للعُشّاق !!
يخْتَلونَ بحبيبِهِم ويُناجُونَه ,,, ويغْْسِلُ الدَمع صفْحَة قُلُوبِهِم
وتجتمِعُ الأكُف فترتَفِع ,, وترتَفِع ,, وترْتَفِع ,, إلحاحاً في الدعاء ,,,
ويتمْتِمُ اللّسان ,, يارب ... ويخفقُ الجِنان لهفَة لعَفو الكَريْم المَنّان ,,
“ من يدعوني فأستجيْبَ له ,, ِمن يستغْفِرني فاغفِرَ له ”
وحينَ يرْحَل الليْل !!
يبقَى في عُيُون العآشقِين بَريْقُ الدَمْعِ !!




ونَشوَة الليْل المُقفّى بِالفَجْر !!




:




وفي الليْل ذاته
عُشّاق أُخُر لا يجنَون إلا النَوم ثم النَوم
والنَوْم فِي كلِّ ليلَة !!
وكلُّ الليالي فِي أَعْيُنِهِمْ سَواء !!




نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي






عُشّاق الليْل
أولئِكَ أقَوام وجَدوا لذّة الأنس بِقُربِ الرَحمن
فلَم يُضيِّعُوهآ ولن يُضيّعوهآ !!
.


أقْوَام كُلّما طال ليلُهُم
إزدادَت قُلُوبُهُم إنشراحاً !!
وأرَواحُهم في إنتشَاء !!




فيآ لِلعُشاق ,, يا للعِشاق !!




"تتجافَى جُنُوبُهُم عنِ المَضاجِعِ يدعُونَ ربّهُم خوْفَاً وطَمَعاً ومِمّا رَزقْناهُمْ يُنْفِقُونْ "
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




الموضوع الأصلي: عشاق الليل || الكاتب: القلب الصافي || المصدر: ملتقى اهل الجنوب