بادئ ذي بدء وعبر هذا المنتدى الجميل .. أود أن أتقدم بأسمى آيات الشكر والعرفان لكل جنودنا البواسل هناك على جبهة القتال متمنيا لهم النصر على تلك الحثالة التي لاشتبه إلا داء السرطان الخبيث .
وبعيدا عن كل العواطف الجياشة وبعد أن تم ترسيم المنطقة التي تشهد القتال منطقة عسكرية ستحتضن أطيافا من ( العسكر) الذين – وللأسف – أصبحنا نرى بعضهم داخل مدينة جيزان أثناء خلودهم للراحة والسكون يمارسون بعض الممارسات التي لاتليق بالحارس الذي نتعاطف جميعنا معه وأكفنا تتوجه له بالدعوات في السراء والضراء .
وقد دفعني ذلك المشهد الذي رأيته بأم عيني لذلك الشاب الذي كان يرتدي بزته العسكرية وقد همَ بمغازلة إحدى الفتيات دون أن يضع في الاعتبار احترامه لما يرتديه .
طبعا .. من الظلم تعميم ذلك المشهد على العموم ... ولكن إذا ما تم وضع المستوى التعليمي للكثير من أفراد الجيش في الحسبان .. فأننا سنتوقع تكرار مثل ذلك المشهد خاصة وان الكثير منهم – حسب اعتقادي - جاء وهو يحمل في ذهنه مخطوطات ذهنية عن جيزان المدينة بأنها مدينة تشبه في طبيعتها كل المدن الساحلية التي تتمتع بهامش من الانفتاحية على غرار كل مدن العالم الساحلية .
ولذلك .. أتوجه هنا في البدء لكل مرتدٍ لبزة الجيش أن يحرجني بخطأ ماذكرت ليعكس لنا صورة مشرفة تشبه النصر الذي اتنمى أن يحالفهم .
كما أتمنى أن نعكس نحن أبناء المنطقة رجالا ونساءا الطابع الحقيقي لعاداتنا وتقاليدنا التي خلفها لنا أباؤنا وأجدادنا المحافظين .. ولا أزيد .


** صورة مع التحية لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .