٠٠٠٠متى تتفتح العقول؟٠٠٠٠
حكى لي موقفآ كان قد رآه أحد أخوان صديقتي حينما كان في إحدى الصيدليات ليشتري دواء، حيث وجد داخل الصيدلية شابآ وامرأة ، الشااب كان يقف أمام أحد المستحضرات يود أن يختار منها مايناسبه، أما المرأة فكانت قريبة من المكان الذي يقف فيه ذلك الشاب ،أمسكت تلك المرأة بعلبة حليب واخذت تحاول ان تقرأ ماعليها ولكن يبدو ان بصرها ضعيف فلم تستطيع أن تقرأ المكتوب، فما كان منها إلا أن تقدمت إلى ذلك الشاب وبيدها العلبة طالبة منه ان يقرأ لها ماعليها، قام الشاب وقرأ ما على العلبة .وبعد ذلك ذهب كل واحد ليحاسب الأشياء التي اقتناها ،أما أخي فكان مازال داخل الصيدلية يراقب المشهد.
حاسب الشاب بضاعته اولآ ثم أخذها وخرج بها ولكن ليس إلى منزله؟ بل وقف عند باب الصيدلية يرقب المرأة بعينه ينتظر خروجها !! حينما خرج أخي ووقف عند الباب يتأمل نظرات ذلك الشاب التي تثير الغضب !! قام الشاب وتقدم إلى أخي وسأله هل هو واقف لنفس السبب الذي يقف هو لأجله؟! تعجب أخي لاستفسار ذلك الشاب العجيب! وسأله ماهو سببه الذي جعله يقف هكذا ؟
فأجابه أنه ينتظر خروج المراة لكي يعطيها رقم هاتفه ؟! فهي لم تأت إليه وتتحدث معه إلا لأنها تود أن تقيم <<علاقة معه>>
كان أخي مصدومآ مما سمع من ذلك الشاب الأبله
فقال؛ الا يوجد لديك احتمال آخر مثل أنها لاتستطيع القراءة فعلآ فلجأت إليك؟
رد الشاب لا أتوقع .. فهذه حركاتهم وأنا أعرفها جيدآ.
خرجت بعدها المراأة وركبت سيارتها دون أن تومي براسها إلى أي منهم وذهبت إلى حال سبيلها.
سؤالي هنا: إلى متى نسيء فهمنا للآخرين ولا نعي ما نفعل؟ وإلى متى سنحكم على الناس بمظهرهم؟ وأن أتتنا فرصة لإبداع جراتنا فلا نتردد! آه فكم نحن رائعون !!