طبعاً لا يغيب عن اذهان الجميع ماأهمية السمعه للانسان .
فالسمعه عنصر مهم و من اهم العناصر التي يعيش الفرد من اجلها ويكرس الفرد اهتمامه بالسمعه من خلال سلوكياته وتصرفاته مع الاخرين كون تلك التصرفات والسلوكيات تعتبر العامل المهم في فهم اهمية سمعته .
اختلاف الافكار الثقافيه لدى البعض تؤكد محدودية فكر كل شخص عن الاخر فهناك من يضع السمعه جل اهتمامه وهناك اشخاص لا يضعون لذلك اي اهتمام .
هناك من لا يجيد التعامل مع ثقافة السمعه من خلال تصرفاته لانه لا يفكر في عواقب اي تصرف يقوم به ، وهذا عائد الى تأثر البيئة التي يعيش فيها ، لانه يعتبر صوره عاكسه لتلك البيئه .
ثقافة الاهتمام بالسمعه تعود للتربية في المقام الاول فمن شب على شي شاب عليه ، لذلك قلنا ان البيئه التربويه لها الاثر الاكبر في خلق انسان يحافظ على السمعه .
ليس التعبير عن الاهتمام باشخاص اخرين او اطراف اخرى يجعلنا ننسى اهمية السمعه فهناك بعض التصرفات التي من شئنها ان تاخذ بالاطراف الى هاوية السمعه الرديئه وبالعكس كذلك ولكن نختار الاسلوب الجميل في مدح الاخرين والثناء عليهم بحدود واختيار الفاظ ادبيه .
عوامل كثيره وتلميحات اكثر حيال الاهتمام بالسمعه لا يتسع المجال لذكرها ولكن وجب التحدث ولو بكلمات قصيره لعلها تكون ذات تعبير مجاز عن الاهتمام بالسمعه .