نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

في صالة مطار العقول
تحلق الرغبات نحو حدود اللامعقول
تتجرد من ثياب الأصول
في خبايا شوارع المجهول

سفور وفتن
وحفلات مجون

على عكس

طهر العفاف
وعرض مصون

عبث يطال النفوس
ومفاسد تدار لها الرؤوس

عــــذرا..
ليس الجميع في سجن الاتهـــــام
والحق يقـــــال
هناك من يمثلنا تحت لائحة منظومة الاحترام
أحق أحتـــــــرام ..

هل استدرجكم الفضول ..
اذن سنكشف غطاء المستور..


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ولكن سنتوقف هنا قليلا...


موقف جميل وتصرف أجمل من احدى الدعاة
حينما وصلت رحلتة لـ مطار إحدى الدول الغربية
وهو لايجيد اللغة الأنجليزية كانت أعينه تنطق بالحيرة تبحث عن من ينتظرونة في الاستقبال
استوقفه رجل غربي لم يفهم مايريد حينها حدثة هل تتحدث اللغة الانجليزية ..؟؟
ماذا تتوقعون كان الرد..؟طبعا الكثير تغلبة عليه الحسرة والاسف والانكسار لأنه لايعرف لغتهم
ولكن كان رد الشيخ بكل ثقـــــــه
هل تتحدث أنت اللغة العربية ..
يقول أحسست بالثقة والانتصار تعلو همتي فلست بأقل منه معرفة
كما لاأعرف لغته..هو أيضا لايعرف لغتي ..!!

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


لغتنا العربية لغة القرآن البعض يخجل منها
وليس من العيب ايضا ان نتعلم لغة الغرب

لكن..

ما أن تطأ الخطى صالة المغادرين ..
تأخذنا الأحلام في رحلة وجيزة تجاهـ كل مأمول

سواء كانت

سياحة و وناسة .. ام ..دراسة وجرعة ثقافة.



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


من هنا تبدأ الانطلاقة ..
نحو الحريـــــــــــة

تستقر الأرواح بين أحضان تلك البلاد
وبالتأكيد يطرأ تغيير ظاهري على لباسك وأحتشامك
يعتمد إما على مقياس شعب و مجتمع الدوله
أو على مقياس عقيلياتنا وارادة رغباتنا ...


عبايتنا ..قرآننا..أسلامنا..حجابنا
صلاتنا..أحترامنا..وطننا..مبادئنا
و..و..و الكثير مما يمثلنـــــا نحن

وربما مع الايام قد يكون التغير بشكل جذري
حتى يطال أصول العقيدة والدين والعياذ بالله ..!!


ميزان القيم عند السفر للخارج
أصبح بوضع مضطرب ..
ومؤشر الإعتدال أصابة الخلل ..


كل هذا الأستبداد يرجع لما يسمى بالحرية


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


الحريــــــــات

حرية مفرطة وهنا يعجز اللسان ويخجل عن وصفها
وعدسة الايام أظهرت لنا صور عديدة من واقع مخزي وأليم

حرية مقننة تخضع لمبادئ لاتنتهك ومثالية تستحق الاحترام
ونفخر حقا بهم لإيجابية تعاملهم وانعكاسها على رأي مجتمع تلك الدول بأسلامنا




الكثير منكم يرى ويسمع مايحدث من فتياتنـــــا وشبابنـــــا
عند السفر للخارج والتغير الذي يطرأ عليهم
يتجردون من قيمهم وأخلاقهم
ويحترمون معتقدات الغرب بكل أسف محزون..
ويستخفون بعقول من حولهم لأنهم يرون مايفعلونه حضارة وتطوور
ويصفون غيرهم بالتخلف ..


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

لنحكم على الموضوع من داخل سجن العقول..!!
علها تنطق بمافية من إجابة شافية بكل تعقل ومفهومية..
كيف تصور أعينكم مايحدث..؟؟وهل للحريات قيود في الخارج
وكيف تكون برأيكم..؟؟
لنناقش الأمر بكل أريحية على لسان الصراحة..
...بانتظار تعليقاتكم أحبتي ...

دمتم بخير
الخزامى