لماذا نعشق أن نقتات على بقايا ذكراهم التي بداخلنا وهم رحلوا منذ أزل ونحن لازلنا

نذكر.... ونذكر .........ونذكر..!!


ترى ماهي الذكرى .........؟

أهي غراب يحوم حول رؤوسنا يذكرنا بسواد لحظة أم هي قطارنا الذي فاتته محطة وداع أخيرة ...؟

أهي التفاحة المُحرّمة ......أم هي السكرة آخر الكأس .....?

أم هي نافذة تفتح تلقائياً على الجحيم عندما نودّ لو لبرهة أن نستنشق عبق الروضات .....؟

أتساءل حقاً ..ماهي الذكرى ...؟

أهي دولاب يحفر طريقه جيئة وذهاباً في نفس المكان ...

أم هي راسخة الجذور في أرواحنا كـ شجرة عمرها آلاف السنين ...؟!!

أيتها الذكرى ....لم أعرفك بعد ......؟!

لم أعرف منك سوى رحيل محبوبتي الذي قطع أوردة الحياة في سرياني

وأحالني < فتى – جثة> يستجدي عودتها بأي ثمن .......!!

لم أعرف ماهيتك أيتها الذكرى ....