الأختلاف في الرأي لا يفسد للود قضيه !!
--------------------------------------------------------------------------------
الأختلاف لا يفسد للود قضيه !!
.. كثير منا يردد هذه العباره ويستدل بها حين يقرأ اوي يكتب.. او يناقش..
ولكن هل جميع من رددها مدرك لما تعني وما هي ابعادها وما هو السبب من وجودها..
بما اننا نكتب بهذا المنتدى.. فساحصر هذه المقال بهذه الدائره..
الكثير منا يطرح مشاكل اراء ومعتقدات.. ويخلط بين الثابت والمتقلب الحسن والسيء.. الحلال والحرام.. وهذه تضادات
وارده ومن سنن الحياه وواقع ملموس بشكل يومي في كل مجالاتنا وانشطتنا..
ولكن هل الاختلاف في كل شي لا يفسد للود قضيه؟؟.. وهل الاتفاق في كل شي يعني صفاء القلوب..
وهل نحن نتكاشف ولا نهادن.. فمعني هذه العباره اصبح غامضا حتى التبس على البعض وقلب معناه.. ونحن في ما
نطرح من مواضيع او مشاركات هل ننطق من قناعه او من تملق هل نكون واضحين او نلف حروفنا بالغموض..
لماذا لا نرقى بانفسنا اولا ونعود انفسنا على المصداقيه.. لا اقول هذا واستثني نفسي.. ولكن التذكرة تنفع المؤمنين..
تطرح مواضيع حقيقه تتسم بالتميز والجديه والفائده.. ونمر عليها مرور الكرام.. وقد يكون فيها من الخطا الكثير..
فنقول شكرا.. وقد يوجد بها من الحق ما هو اكبر من مجرد المرور وناتي ونعارض.. مشكلتنا لا نقرا وان قرانا لا نتمعن
وان تمعنا لا نفعل وان فعلنا لا نستفيد..
==اذا اردت ان تجيد الكلام فاستمع لغيرك==
الاختلاف رحمه.. فاختلاف العلماء رحمه ويسر والتعصب لرأي او فكر قد يذهب بالصواب ويوجب العقاب.. والالتزم براي
الجماعه مطلب شرعي وكل الاعراف تنفر من الشذوذ في كل شي ومن شذ شذ في النار والعياذ بالله..
.. لماذا!!
لماذا لا نسمع للغير ونعطي الفرصه ونتحاور نتفق مع ما هو يقين.. ونتبعد عن ماهو غامض.. لماذا لا نعطي انفسنا
الفرصه لكي نقوم انفسنا فبعض الاراء التي نراها مخالفه او مضاده لتوجهنا قد تكون في حقيقتها عين الصواب ..
ولكن حين نبقى الغشاوه على اعيننا وتؤخذنا العزة بالإثم نخسر هذه الفائده ونبقى على هامش الحياه ونسير في
آخر الركب..
== على ما تقدم اضع نفسي في البداية واتمنى من كل من مر من هنا ان ينفصفني ان كنت محقا او مخطئأ==
ولا تنسوا قول الله تعالي (( ما يلفظ من قول ٍ الا لديه رقيب عتيد))
ولكم مني اصدق تحيه واعتذر عن الاطاله..