قرئتها واحببت ان اكتبها لكم
شخص كتبها
كان من طلابي في الجامعه..
كان واسع الثقافة..
حريصا على تكوين علاقات مع الناس ..
لكنه كان ثقيل الدم عليهم..
جائني يوما .. وقال: يا دكتور .. زملائي يغضبون مني دائما .. لا يحتملون مزاحي
قلت في نفسي :أنالا احتملك ساكتا .. فكيف احتملك متكلما ..؟! خاصة إذا كنت تستخف دمك وتمزح..!
سألته : لماذا لا يحتملون مزاحك؟! أعطني مثالا ..
قال: عطس أحدهم فقلت : الله يلعنك.. (ثم سكت) ..فلما غضب .. أكمل قائلا :
يا ابليس .. ويرحمك يا فلان ...!!
آآآآآآآآه .. ما أثقل مزاحه !!
مسكين كان يظن نفسه بذالك .. خفيف الدم !!
الناس مهما قبلوا مزاحك ومداعباتك .. إلا أنه تبقى هناك خطوط حمراء
لا يحبون أن تتعداها .. خاصة إذا كان ذلك أما الاخرين ..
بعض الناس لا يراعي ذلك.. فتجد أنه يعتدي على حاجياتهم ..
فمثلا من باب (الميانة) يأخذ هاتفك الجوال ويتصل به كما يريد ..
أو ربما أرسل رسائل من هاتفك الشخصي إلى أشخاص أنت لا ترغب أن يظهر رقم هاتفك عندهم..
أو يأخذ سيارتك بغير إذنك .. أو يحرجك بطلبها حتى تأذن على مضض..
أو تجد مجموعة طلاب يسكنون في شقة واحدة ..
يستيقظ أحدهم ليذهب إلى الجامعته .. فيجد أن معطفه قد لبسه فلان .. وحذاءه في رجل فلان ..
ومن يدري الخطوط الحمراء أنك .. تجد بعض الناس يحرج صاحبه بمزحة ثقيلة أو سؤال محرج في مجلس عام .. والشخص مهما بلغ من المحبة لك .. إلا أنه يبقى بشرا يرضى ويغضب .. ويفرح
اتمنى ان لا احد منكم يزعل او يعتبر انه اكتب عنه :
اتمنى ان يرد على الموضوع
منقول000