فستان الفرح كان المشجع الوحيد
دقت الساعة فدقت لها اوتارقلبي
وتراقصت بها اهازيج فوادي
واهتزت لها مشاعري
اعلنت الساعة العاشرة
من ذلك اليوم بدالي ان الكون
يشع فرحاًوسروروان كل ثغراً
حزين يضحك
انهالحظات فرح لاتنسى
انه يوم ميلاديولكن...
سرعان ماتسقط اروراق الاشجار
الخضراءبعدان تصفرلتموت
معلنة قدوم الخريف
سرعان ماتذبل الورودالجميلة
وتتلاشى رائحتهاوتذوب
انه وجه اخرللحقيقه
انه الحزن بعد الفرح
انها دموع الالم كذلك كنت
وكانت حياتي واليوم اصبحت
على فراش مماتي
لقدلعبت بي الاقدارمن جديد
تحولت حياتي الى جرح
ينزف من الوريد
اظلمت دنياي بعدنور
غدوت قبطان ضريربين
امواج البحور.
نعم لقدكنت اظن ان للدنياشكلاً
اخرلانني احبها
اه كم بكيت بين يديها
بكيت وانا اعلم انه ليس
من المالوف ان يبكي الرجل
ولاكنني بكيت اتعلمين لماذا؟
لان دمي يجري في عروقك
وقلبي يسكن ضلوعك
ورغم ذلك سرعان ماتحول
الشاب الى عجوزهرم يرقد
على فراش الموت
بسببك انتي فلما لعبتي بمشاعري
لماوادتي قلبي وتقاذفتيه كما
يتقاذف اللاعبون كرة القدم
نحوصراع مايلبث ان ينتهي
بصافرة الحكم وتنطفي الاضواء
بنهاية المبارة.
ولكنني اعلم ان فريق عقلك
قدانتصروقبل ان تبدا المبارة
بين عقلك وقلبك لان دفاع قلبك
كان ضعيفاً ضعيفاً
وهناك سبباً اخرالاوهوفستان
الفرح المشجع الوحيد لك في
المدرجات.
هكذا الدنياعلى حدتعبيرها
هكذا خدعتني من احبها
بحبها.
ابراهيم الفرحان(ريف)
|
 |
رد مع اقتباس
