قل لي..
كيف لاأتضرّج بـ تقاسيمك ، وأنت تنتفش فيّ كـ ريش طاووس ، متمادياً في غرورك؟
/
\
/
\
تُقلِّب صمتي.. طامعاً في إغواء تنهيدة ، ُتدغِدغُك بريشة الفتنة ... فـ تضحك!
كأنّ زعزعتك قرارتي، لم تعُد تكفي لزحلقتي ، برغوة حبّك اليومية!
أيها العابث ، المُنتهك حُرمة سكُوني ..
مغرورٌ أنت .. بالتفاف أنوثتي ، حول صولجان رجولتك ..
ومختالةٌ أنا .. بطوقي الياسمينيّ المُفرغ.. إلا منك
ياسيّد انتمائاتي .. ومنتهى غاياتي ..
وحدائق عشقي البابليّة ..
بريشتي ، وعبث انتظار....