كان ياما كان في سالف العصر والأوان
قراءة القصص للأطفال تقوي مهاراتهم اللغوية
يحظى الأطفال في القرن الحادي والعشرين
بوسائل تعليمية وثقافية أكثر تطورا ومرونة وحداثة
مما كانت عليه في الماضي
ومع ذلك يؤكد الأطباء أن القراءة للأطفال
هي الطريقة الفعلية الوحيدة
التي تساعدهم على التكلم وفهم اللغة...
وأوضح هؤلاء أن الكثير من الآباء يقلقون بسبب تأخر أطفالهم في التكلم
واكتساب مهارات اللغة، وغالبا ما يكمن السبب
في عدم القراءة لهم أو تعويدهم عليها
لأن قدرة الأطفال على فهم اللغة والحديث بها يرتبط
بالوقت الذي يخصصه الآباء للقراءة لهم
ويرى الخبراء ضرورة أن يبدأ الوالدان بالقراءة
لأطفالهم في عمر 6 أشهر
فبالرغم من أنهم لا يعرفون معاني الكلمات
إلا أن سماعهم للأصوات يساعد أدمغتهم على النمو
وتطوير مهارات اللغة الأساسية المهمة
ويشجع الطفل على لفظ الكلمات ويوسع دائرة ألفاظه ومعانيه
ويبدأ ببرمجة دماغه على المزيد من مهارات التحدث والقراءة المتقدمة.
والسنة النبوية مليئة بالقصص الشيقة التي كان يقصها
صلى الله عليه وسلم على أصحابة لما فيها من بليغ الأثر
والقصة في حياة أطفالنا لها دور كبير في زرع القيم
والأخلاق الحميدة في نفوسهم خاصة لو كانت
هذه القصص من القصص القرآني أو النبوي
فنعلمهم قصص الأنبياء وسيرة الرسول واصحابه الكرام
وما فيها من متعة وتشويق فائدة.
وهي عادة جميلة على الأم ألا تفرط فيها أبدا
فالطفل ينتظر هذه الحكاية كل يوم بفارغ الصبر
عندما يستمع إلى صوت أمه الحنون وهي تقصها عليه
فينمو بذلك إدراكه وخياله.
وقد أكدت الدراسات أن أفضل أوقات لحكاية القصة
هو قبل النوم مباشرة حيث ينام الطفل على صوت امه
وهو سعيد فيحلم أحلاما جميلة ويستيقظ نشيطا متفائلاً.
.
.
.
والمطلوب من وراء هذه المقدمه
انكم تشاركوني بطرح قصص للاطفال
بارك الله فيكم جميعا