أسٌد .. قد فَر من غاب الأسود
ماالذي حلَ بقطعان اليهود ؟؟ !
من بعيد ..
صوت ضوضا .. وصراخ من بعيد ..
وضجيج.. وهتافات وطلقات بنود..
ماا لذي حلَ بقطعان اليهود ؟؟!
قيل قد حلَ بهم أسد ..
قد فر من غاب الأسود
وله الآن زئير هز أركان الوجود
أسد قد ملأ الكون بأصوات رعود
عمره عمر العصافير
وفي عمر غروب الشمس في عمر الورود
شوقه قد جاوز الحد لمولاه الكريم المتعالي
وتعدى كل خط وحدود
عرف الباب الباب الذي يختصر اللقيا
عرف الباب لجنات الخلود
صاح بالقوم هلموا أيها الأبطال ..
يا أبناء أبناء القرود ..
ها أنا وحدي هنا ، لم أباغ العشرين عاماً
فأعدوا ما استطعتم من عتاد ..
وأعدوا ما استطعتم من جنود ..
فأنا القنبلة الأقوى ...
أنا قنبلة الأيمان والتقوى ..
أنا من صنع آيات كتاب الله ..
لا من صنع آلات قتال وحديد
*************
يا يهود ....
أسد فر من الغاب يذود
ذعرت من حوله تلك الأباليس ..
وهاتيك الجنود !
خبريني يا يهود
كيف لو فر من الغاب الأسود ؟!!!