نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




في ظلمة الحزن ..
ثمة هناك دموع حارة لا تعرف مصيرها، وأنا في هذه الزاوية المظلمة .. أمارس هذه الأحاسيس؛ لعلي أستطيع أن أخرج منها بسلام .. !!
فمجرد أنك تكون خلف الظلام إحساس طاغي يفسره لنا مقدار الآهات التي تهز الزوايا.
فهنيئاً لمن يخرج منها.


أمارس لهفة الفرح بين أكوام الحزن والدموع
أرى الابتسامة أبعد ما تكون من شفاهي
ورغم ذلك أبقى أنتظر طويلا ودموعي تواسيني
أصبحت الآن وكأنني أفتقد لكثيراً من الكلمات
وكأن أبجديتي قد ملت مني وتريد الرحيل

كنت أريد أن أصرخ صرخة تهتز لها كل الزوايا
ومن ثم أنطق بعبارات الأمل كي أظل أسمع صداها
أصبحت وكأنني في فراغ لم يعد يطيق الزحام
يااااااه كم كنت أكره الزحام بسبب الماضي
والآن أتمنى عكس ذلك
كم هي الحياة مليئة بالتناقضات .. مثلي تماما

كنت أقول بأنني ذاك الاحسـاس المتمـرد علـى سكونه
تعبث بي مشاعري ..
تبعثرني ..
تعيد ترتيبي...
تسافـر بي لحدود الخيال ..
لأطراف الحـزن..
لأبعد نقطة يوجد بها أوكسجين الحياة ..
هذا هو أنا

أما الآن!!!!

فأنا ذاك الفراغ الذي يعبث حتى بسكوني
وبمشاعري يبعثرني ولا يعيد ترتيبي ..
يتركني هكذا متناثر.
لا يسافر بي إلا لحدوده هو ..
لأطراف الفراغ حيث الظلام هناك
وعندما ينقطع بي الأوكسجين يعود بي للوراء قليلاً
كي لايخسرلعبته المفضلة..
ويبقيها على قيد الحياة .. !!

أحببت الكتابه ...


الطــــــــــــــــــــائر


تم طرح هذه الخاطرة بعد موافقة اخي العزيز( طائر السلام ) وهذه الخاطرة بقلم طائر السلام


محبكم مهوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووس