,,

على مثل تلك القنبلة الشعرية التي ألقاها نزار قباني في عام 94 والتى اختار لها عنوان ( متى يعلنون وفاة العرب ؟! ) اخترتُ عنواني هذا ..!!
الأقصى يهدّد كل لحظة من عدونا , وزادت وتيرة التهديدات عنفــًا في هذه الأيام .. لكن لو بحثتَ قليلاً في منتدياتنا فلن تجد للأقصى مكانـًا فيها , إلا ما وُضع على استحياء, وتفرّغنا للرياضة والنيل ممن يعتدي على فرقنا .. فوا أسفاه ..!!


فكان هذا النص :

,


وا خجلتاه أحبتي وا خجلتاه ْ
ضحك العدو من المهازل ها هنا
في منتدانا اليعربي
ورضى رضاه ْ ...
كثر التناحر بيننا
ذاك الهلال زعيمنا
والنصر أصلاً عزنا
يا ويلتاه ْ..!!
من أجل فوز تافهٍ
قامت معارك من كلام
لم ينتصر فيها أحد
إلا العُداه ْ ...
هذه الثقافة فانظروا
من أجلها تم افتتاح المنتدى
من أجلها تهنا وتاه ْ ...
يا أيها الشيخ الكبير
يا أيها الطفل الأسير
يا ألف ألف فتاه ْ ...
يا من بغزة قد أتاه الغاز
المسيّل للدموع
يا من دعا في القدس
أو صلّى بأقصانا صلاه ْ ...
لا تنادوا مثلنا
نحنُ لا نثأر إلا إذا مسّ
أي مشجعٍ لاعبنا يداه ْ ...
ليس الدموع بعيننا من جرحكم
إنما بعض الهزائم قد أتت لفريقنا
ونخاف أن يلقى رداه ْ ...
فالبعض منا قد أتى
بفتاوى من يشجّع ناده
ونسى فتاوى من يمسّ دياره
بقنابل وصلت مداه ْ ...
يا قدسنا
لو تنادي ألف مرة :
أمتاه
أمتاه
أمتاه
لن نستجيب لأننا نحو السفاسف
قد عرفنا دربنا وعلى خطاه ْ ...


,,

25 / 3 / 2010