نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

وصل صــاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبــدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية إلى المدينة المنورة مساء امس قادما من الرياض لرعاية الحفل الختامي لمسابقة سموه لحفظ الحديث النبــوي في دورتها الخامسة الذي تنظمه الأمانة العامة للجائزة هذا العام بالمدينة المنورة اليوم.وكان في استقبال سمو النائب الثاني بمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن نايف بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير عمر بن عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز.
كما كان في استقبال سموه معالي الرئيس العام لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف الشيخ صالح الحصين ونائب الرئيس العام لشئون المسجد النبوي الشريف الشيخ عبدالعزيز الفالح ومعالي مستشار سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الدكتور ساعد العرابي الحارثي وعدد من كبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وقادة القطاعات الأمنية.
ووصل في معية سمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن نايف بن عبدالعزيز.
وفور وصول سمو النائب الثاني إلى المدينة المنورة قام سموه بزيارة المسجد النبوي الشريف يرافقه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة حيث أدى سموه الصلاة بالمسجد النبوي وتشرف بالسلام على الرسول المصطفى وصاحبيه رضوان الله عليهما.
وكان في استقبال سمو النائب الثاني لدى وصوله المسجد النبوي معالي الرئيس العام لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف الشيخ صالح الحصين ونائب الرئيس العام لشئون المسجد النبوي الشريف الشيخ عبدالعزيز الفالح وقائد قوة أمن المسجد النبوي العميد يحيى بن ساعد البلادي.
ونوه مستشار سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية عضو الهيئة العليا للجائزة وأمينها العام الدكتور ساعد العرابي الحارثي، بما حققته مسابقة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي من نجاح في حث الشباب والناشئة على التسابق في الاهتمام بالحديث النبوي والنهل من معين السنة النبوية المطهرة والتعمق في معرفة المصدر التشريعي الثاني بعد القرآن الكريم الذي يقود لفهم أكمل وأشمل للقرآن الكريم وتدبر معانيه والعمل بأحكامه والإيمان بمتشابهه.. في إطار أهداف ورسالة جائزة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة التي تعد مسابقة سمو الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود للحديث النبوي أحد مناشطها العلمية والثقافية الموجهة لعموم طلاب وطالبات التعليم العام بالمملكة حرصاً من سموه على تطوير هذه المسابقة وتوسيع مجالات المشاركة فيها وتعميم نفعها ومردودها الإيجابي بإذن الله تعالى وتوفيقه.
وبين أن للمسابقة 3 مستويات : المستوى الأول : لحفظ 100 حديث وهو مخصص للناشئة في المرحلة الابتدائية ، والمستوى الثاني : لحفظ 250 حديثا وهو مخصص للناشئة في المرحلة المتوسطة، والمستوى الثالث : لحفظ 500 حديث وهو مخصص للشباب في المرحلة الثانوية بحيث يحصل الخمسة الأوائل من كل مستوى في المرحلة النهائية للطلاب والطالبات على جوائز المسابقة التي يبلغ مقدارها في المستوى الأول (116.000) ريال وفي المستوى الثاني (200.000) ريال وفي المستوى الثالث (300.000) ريال.
وأشار الدكتور ساعد العرابي الحارثي إلى أن الاستعداد للمسابقة في دورتها الخامسة بدأ بتكليف أمانة الجائزة للجنة من المتخصصين في الحديث النبوي لاختيار أحاديث المسابقة وتم تحديدها لكل مستوى من مستويات المسابقة وتوزيع منهج المسابقة والأحاديث المقررة لكل مستوى في جميع مناطق المملكة، حيث قامت الأمانة بتوزيع الكتيبات على أقراص مدمجة بلغ عددها أكثر من مائتي ألف قرص مدمج خلال الفصل الثاني من عام 1429/ 1430هـ . كما حددت الأمانة العامة موعد إجراء التصفيات الأولية وأجريت التصفيات في الموعد المتفق عليه وأرسلت الأسماء إلى الجائزة، حيث بلغ عدد المشاركين في جميع المستويات للطلاب والطالبات في المسابقة فـي دورتها الخامسة (40853) طالبا وطالبة. وقد تم عقد التصفيات الختامية قبل الحفل الختامي ودعوة الفائز الأول من كل مستوى في كل منطقة ليصبح مجموع المتنافسين في مرحلة التصفيات الختامية 39 متسابقا و 39 متسابقة أجريت بينهم تصفيات ختامية لتحديد الخمسة الأوائل في كل مستوى ليتم تكريمهم بالحفل الختامي وينالون شرف السلام على راعي الحفل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود رئيس الهيئة العليا وراعي الجائزة - حفظه الله - واستلام جوائزهم والشهادات التقديرية تشجيعا لهم وتحفيزاً