أكد الكاتب الصاعد محسن موسى طوهري في اتصال هاتفي أجرته معه إذاعة الـmbc-fm
صباح هذا اليوم
استياءه من التنظيم المروري بصامطة ملقيا باللائمة على مرور صامطة
الذي أثبت فشله في تنظيم السير وحركة المرور
وطلب الأخ محسن من مدير إدارة مرور جازان
أن يكون رجاله ـ في مرور صامطة ـ
على قدر المسئولية وأن يثبتوا جدارتهم
في مواجهة التحدي والعمل الميداني
وأردف قائلا أن الزحام في صامطة لا يظهر إلا مع ظهور رجال المرور ودورياتهم في الشارع
وأن هذا الزحام لا يلبث أن يختفي مع إدبارهم عن الشارع
جاء هذا الحوار على خلفية مقال نشرته جريدة المدينة السعودية
يوم الإثنين الفاءت
واستمر هذا الحوار قرابة الـ10دقائق
كما أبدى الأخ محسن استياءه من حذف المدينة لجزء كبير من مقالته
ووعد بنشره كاملا في جريدة الوطن خلال أيام
وإليكم المقال منقولا من جريدة المدينة
المرور يصنع أزمة
الاثنين, 22 مارس 2010
محسن موسى طوهري - جازان
للمرور دور حيوي ومهم في تنظيم الشارع وضمان سلاسة العبور للمشاة والسيارات خاصةً في المواسم. ولذلك فإن الجهات الأمنية تضع الخطط اللازمة لمواجهة الكارثة قبل وقوعها ولنا في مرور مكة تجربة ناجحة تستحق الإشادة لكن ما يحدث في محافظة صامطة في منطقة جازان أمر غريب!إنهم يصنعون ما أتوا للعمل على تجاوزه وتفاديه فيتسببون في الزحام فيعتري حركة الشارع بطء وثقل عظيم. نعم كانت هناك حاجة ماسة لتدخل دوريات المرور في صامطة مع أحداث الجنوب الأخيرة إذ شهدت المحافظة ازدحاما شديدا كما باقي المنطقة ولم يكن عجبا أن ترى آلية من آليات الجيش وقد أوقفها قائدها وسط الطريق أو جانبه بشكل خاطئ فأوقف الحركة والسير على شارع كامل. والصورة واضحة وهي باختصار وبالبنط العريض المرور يصنع أزمة.. نعم المرور في صامطة هو من يصنع الأزمة.. المرور في صامطة هو من يتسبب في الزحام والازدحام وهو من يخلق الكارثة وينفخ فيها الروح!!
وللجميع أطيب التحيات