أحرقتي فؤادي بسيران عشقك في أوردتي ،عصفتي بوجداني برياح شوقك في ترانيم كلماتك ، سجنتِ طائرا حتى لايهوى طائرا آخر ، دمعت عيناك النجلاويين فأردتني قتيلاا في قصر حبك السامي، مسحتي بكفيكِ آهاتي وأحزاني ورسمتي على مخيلتي جمالك الفاني .
هل أكتوي بالنار أو أتداوى بما وصفه لي الطبيب من عقار أو تبعديني من العلل والأخطار
قالت : هل تحبني ، فقلت :
حبي لك يافاتنتي سوف يبقيك
وروحي لك ياساحرتي سوف يبقيك
قالت هل ننسج من الخيال حقيقة ؟ فقلت أتلمس من ألفاظك الرقيقة بأن الحياة بسمة وأمل وإن الحياة كفاح وعمل ، قالت إن جرحي بحبك ياملك قلبي قد اندمل ، فأجبتها كعقد اكتمل وبلون العذرية اشتمل . ياسيدتي هل تعلمين أن سريري حنانك ووسادتي عطفك ولحافي أحساسك المرهف .
حلمت أن أكون كالنحلة في روضة مليئة بالأزهار وكل زهرة منهن تتباهى ببديع شكلها وجمال لونها وجاذبية حسنها وأنت من إحداهن فهل تظنين أنني سوف أحتار في الأختيار؟
تيقني أن أعجابي بك تجاوز حدود الوصف والتبيين وموسيقية الغناء والتلحيين.