حتى
المدرسة عالم مختلط لا تدري مايدور داخله الا بعد وقوع المصيبة في الطفل
لا يامحمد ليست مصيبه
الأطفال لابد وان يختلطوا بأقرانهم واترابهم واندادهم
ولابد ان يعرفوا الخطأ , ويعرفوا الصح , وبالتالي يفرقون بين الإثنين
هذه متراجحه لابد أن تكون
إختلاطهم بأقرانهم ومايكتسبوه منهم , ومتابعة ذويهم وما يغرسوه فيهم
وهذه المتراجحه سترجح للشق الأكبر
يامحمد
قوة الأساس هي قوة البناء
وقوة الأساس لن تكون إلا بالمتابعه
يأتي اخي الصغير حسام من المعلب او من المدرسة أحيانا ببعض الألفاظ البذيئة
التي كان قد سمعها من الزملاء أو الأصدقاء
ويتلفظ بها جهولا بمعناها
تعال ياحسام : إيش هذا الكلام اللي سمعتك تقوله
حسام : قلت كذا وكذا .. (جاهلا معناها )
فاروق : لاياحسام ..
هذا الكلام عيب .. هذا الكلام ليس للرجال ..
والصح كذا وكذا وكذا .. ومره ثانيه راح تتعرض للعقوبه
وهكذا وبإستمرار المتابعه يكون الحد بدرجة كبيره
المتابعة التي لابد أن يتخللها زرع القيم الصحية البديلة عن الألفاظ الذيئة
قيم الاخلاق الساميه , قيم الرجولة , .... إلخ
لأن بعادة الأطفال صنع مقارنات بين المواقف التي تمر بهم
وكيف كان تقويم ذويهم لهم
أما بدون متابعه .. فسيكون العجب العجاب .. وهنا المصيبة يامحمد
وإلا فكل إنسان يستطيع أن يؤسس
لكن أين الأساس القوي ؟؟
تستطيع أن تزرع شجرة
وانا أستطيع
انا لا أهتم بشجرتي غير اني أسقيها الماء حتى كبرت
وانت تسقيها الماء وتنظف ماحولها من السوس والدود والحشائش حتى كبرت
كلتا الشجرتين ستثمر
لكن أي الثمار أنضج وأنظر ؟؟؟
وهكذا
طاب يومك