لقد تنصلت من العبودية
وتلك التبعية
وأشعلت نيران من بعد الرماد
لأشعل الليل من فنجان
وصوت نجرٍ
وهاك نغم ربابة
تعيد المشاعر
وانتشى من ليلة
لأطلق الحزن
الذي قد عشته
من فرط قلبي لحبك
بحرفي
ليس لي من بداية ولا نهاية
سأنزلك لقاع البحر تارة
وأرميك في الصحراء أخرى
فحياتي نرجسية
أطربها بنبضي
واسقيها بنعومة جلدي
أنا المعرف
ولا أسير نحو السراب
قد رميت كل الأسرار
وأبيت العيش إلا بوضح النهار
هي رحلة
ولكن لن تبقى طويلاً
فلقد عرفت
أني اختبر ثم أتعلم
وهي الحياة تعرفني
بأصل كل دم
فالثمين ثمين
لست في حاجة
مخارج الطوارئ
ولدي مخطط مرسم بفكر عالي
ليدلني وقت حاجتي
فأنا أدون التاريخ بجانب كل حدث
وهناك من يطلع
ويرسل الإشارات
ويوقع الأحكام
وبعدها يعيش كل الناس بآمن
فلقد ميز الحكم
ورحل كل مخلوق في شانه

كنت هنا ولكن بمنهج آخر وفلسفة رد مختلف
تذوقت النص ولا يعجبني أن أرحل بدون تركـ بصمة لي
كانت مشاعري منثورة هنا
أتمنى أن يروق لكـ
لكـ الود متصل