أن يكون مستشعرا للمكانة السامية لرسالة العلم وأهله ، تلك المكانة التي تجعله دائم البحث عن الحقيقة مدافعا عنها مستحضرا
للنصوص الكثيرة في ذلك والتي منها قوله صلى الله عليه وسلم : ( العلماء ورثة الأنبياء.....).
· أن يكون مثلا طيبا للمواطنة الصالحة غارسا ومنميا لها في نفوس طلابه .
· صاحب عقلية ناضجة لديه القدرة على التفسير الصائب للأحداث كمن يرى الصورة من جميع جوانبها .
· أن يكون متمكنا من مادته العلمية.
· أن يكون لديه الاستعداد لمسايرة التغيير والتقدم والتطوير .
· أن يكون متفتحا على مكتشفات العلم محبا للجديد من الآراء منتقيا ناقدا واعيا.
· أن يتميز بالنظرة الموضوعية الواقعية للأمور ، فلا يتعصب لرأيه .
· أن يكون مثقفا واسع الأفق لا يحصر اهتمامه كله في مادة تخصصه .
· أن يمتلك القدرة على التخيل ورؤية الواقع في صورته المحسنة والمرجوة.
· أن يتخلى عن بعض الطرق التقليدية التي تعود على القيام بها بعض المعلمين في الفصل متفاعلا مع كل جديد مفيد ، كبعض
الاستراتجيات الحديثة في التعليم والتعلم .
· التفاؤل المبني على الواقع المدروس ، من خلال التربية والحرص على غرس بذرة التفاؤل في أن ماضينا المشرق مختلفا عن
حاضرنا.
· التفاعل الاجتماعي مع البيئة المحيطة متفهما لظروفها ، وهذا مما يجعل الناس يؤمنون أكثر بالدور الخالد للمدرسة والعاملين بها.
· التميز بالعطف الإنساني والتفهم لظروف طلابه الاجتماعية والنفسية لكسر الحواجز وحل المشكلات .
· أن يكون متفهما لنفسيات طلابه ولقدراتهم الجسمية والعقلية ، موضع ثقة لهم ، متحسسا لظروفهم الاجتماعية خارج المدرسة.
· أن يكون محلا للمسؤولية ، معترفا بالخطأ ، قائلا : " لا أعلم " فيما لا علم له به .
· أن يكون حساسا لطبيعة العلاقة التي تربطه بطلابه كمعلم ، واضعا الحدود لتلك العلاقة.
· أن يكون وسطا بين طلابه بحيث لا ينحاز لفئة على فئة مهما كانت الأسباب .
· أن تكون لديه القدرة على التصرف السليم والحاسم في جميع الأحوال طبقا لما يقتضيه كل موقف.
· أن يكون نشطا خارج المدرسة مسهما في أوجه النشاطات الاجتماعية في البيئة المحيطة بمدرسته .
· أن يكون متوافقا مع ذاته أولا ، ينظر في تصرفاته قبل أن يحدث طلابه عن التوافق النفسي ، إذ أن فاقد الشيء لا يعطيه .
· أن يعترف بينه وبين نفسه بأنه قد يتعلم هو نفسه شيئا جديدا من خلال بعض تساؤلات طلابه ومناقشتهم.
وأخيرا : الكمال غاية لا تدرك لكن وجود عدد من هذه الصفات المتميزة في شخصية معلم من المعلمين كفيل بأن يجعله ناجحا في عمله
سعيدا بين طلابه ليكون معلما مطبوعا لا مصنوعا.


رد مع اقتباس