مقامة المرأة العظيمة
عندما ننثر الفل والورود وعندما نكتب عن امرأة لهابصمة في الوجود سنلقى في عظمتها الصبر والجلد في تربية البنت والولد فلنترك لراويناطيفور يحدثنا عنها فقال طيفور في بلدتنا امرأة عظيمة تحدت بإيمانها كل مصائب الزمن وكل الكوارث والمحن فلم تذق في عيشها الهناء إلا بعد المرارة والعناء فارقها زوجها لظروفه الشديدة وللفوارق العديدة فبدأت تعمل مع أبيها صابرة على لهيب الشمس المحرقةوصبات العرق المغرقة لتحرم نفسها من النعيم كي لايعيش أبنائها في جحيم فلعبت دورالأب في العمل والعطاء ودور الأم في الإخلاص والوفاء فأدخلت أبنائها التعليم كي يعرفوا الفرق بين التحليل والتحريم فيفيدوا ويستفيدوا من علمهم ويبعدوا عن البلدةظلام جهلهم . وقال راوينا كانت مصلية وصائمة لربها قائمه فحفظت القرآن عن ظهر غيب بتلاوة صحيحة ليس فيها عيب وفي الختام فهي حكيمة بعقلها كريمة في أهلها سيدة في أصلها وهذه المقامة كتبت لأجلها.