لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: لاللعلاقات المحرمة

العرض المتطور

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية امير الحب
    تاريخ التسجيل
    04 2010
    المشاركات
    33

    U19 لاللعلاقات المحرمة

    استرعى انتباهي ما هو الشعور الذي يخالط الطفل اللقيط حينما يكبر ويشب من خلال إحدى المدونات والتي تقول فيها الكاتبة " احتار قلمي كيف يبدأ ويخط هذه الكلمات فالموضوع الذي أود التحدث عنه صعب ومؤلم وحساس بالنسبة لفئة معينة من المجتمع، لهذا تركت لقلمي حرية كتابة ما يريد لأرى بالنهاية ماذا خطت ونقشت على الورق !!!
    يصعب على أغلبنا الكتابة عن فئات وحالات مجتمعية لم نعشها ، بنظري علينا الانخراط ضمن هذا المجتمع حتى نتمكن للتحدث عنهم، قمت ببحث شامل عن هذه الفئة، وساعدتني معرفتي بصديقة من هذه الفئة بأن اكتب وأعيش جزءا من مشاعرهم !!








    المجتمع نبذني منذ اليوم الأول الذي رأت عيني النور، كيف لا وأنا ولدت مجهولة الهوية، نعم … فأنا لا أعرف أبي ولا أمي، والمجتمع يطلق علي لقب ( اللقيطة ) ما ذنبي إذا اقترفوا الخطأ، ما هو ذنبي يا ترى؟
    فأنا لست ذلك الطفل الهارب من منزله ولا يمتلك مأوى، ولست من أطفال الشوارع المتشردين، وإنما أنا من تلك الفئة التي جار عليهم أمهاتهم بفعل الحرام، ولم يكتفين بذلك لا بل رموا بي في الشارع؟
    وجدت على قارعة الطريق كغيري من الأطفال، حيث تم أخذي إلى دار الأيتام حتى أتربى مع غيري من أقراني؟
    قالت لي مسؤولة المركز بأنه تم العثور علي عند مكب إحدى النفايات وكنت وقتها طفلة ضعيفة تبكي من الجوع والبرد، فأخذوني وأطعموني ودفؤوني، إلى أن كبرت وأصبحت شابة على مشارف العشرين، كبرت ودرست ودخلت الجامعة، وأصبحت على مشارف التخرج، وحاليا أبحث عن الأمل أبحث عن حضن أمي وأبي!
    فهل سأجدهم يا ترى؟ وهناك غيري من تم إيجاده والنمل يملأ جسده حيث أصيب بالتهابات وفي النهاية رحل الطفل إلى جنة الخلد، رحل وارتاح ليس مثلي وباقي الأطفال الذين ما نزال نعاني حتى الآن من ظلم نظرة المجتمع لنا …
    اللقيط متهم دائما وهذه النظرة قد تدفعه إلى الانحراف لاسيما وأنه يفتقد الى الرادع فهو لا يستطيع الزواج وأن يعيش حياة طبيعية كغيره من الأطفال في هذه الدنيا، فالأهل يرفضون زواج أبنائهم أو بناتهم من اللقطاء.
    قصة شاب أحب فتاة وتزوجها ومع مرور عشر سنوات على زواجهما وانجابهما لطفلتهما التي تبلغ حاليا خمس سنوات قام بتطليق زوجته، لأنه اكتشف أنها لقيطة ! هذه قصة من العديد من القصص التي يتعرض لها مجتمع اللقطاء، نصيحة لكم قبل الحكم على هذه الفئة أن تضع نفسك مكانه، وحاول أن تعيش جزءا صغيرا من معاناتهم!
    حاول وبكل صدق طرح هذه القضية على نفسك، ومعرفة رأيك بهذه القضية، ومعرفة رأيك بهذه القضية، فما ذنبهم إذا اقترف ذووهم الذنب والخطيئة، وهل اللقيط ضحية المجتمع أو خطيئة المجتمع؟ .. انتهى
    القرب من الله وتحسس عظم الجرم وتسهيل الزواج والبعد عن اصدقاء السوء والتربية السليمة من اسباب البعد عن ذلك.
    وفي صورة اخرى من مظاهر التخلي عن الاطفال حيث نجد بعض الاهل ممن صدوا عن زيارة اطفالهم المنومين بالمستشفيات لاشهر او لسنوات وما هذا الا لان الله ابتلاهم بطفل معوق فكريا او حركيا ونسوا الاجر العظيم لكفالتهم له ورعايتهم اياه وهو في هذا الوضع. فبعض الحالات التي استكملت العلاج الطبي وتحتاج الى العلاج الاجتماعي والاسري تخلى عنهم اقرب الناس اليهم. النفس البشرية اعضاء وروح تحتاج الى العلاج النفسي والاجتماعي كما تحتاج الى العلاج الطبي . نحمد الله ان مثل تلك الحالات ليست بالشائعة في مجتمعنا .. فهو مجتمع بني على التآلف والرحمة والمودة يسير على دين قويم لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وفي ظل قيادة وفرت كل طاقاتها لخدمة الانسان ورفاهيته وتجاوز عقباته ومشاكله من خلال دور الرعاية الاجتماعية, المستشفيات, دور التعليم وتأمين كل ما يكفل له الحياة الكريمة والعيش الرغيد.









    المجتمع نبذني منذ اليوم الأول الذي رأت عيني النور، كيف لا وأنا ولدت مجهولة الهوية، نعم … فأنا لا أعرف أبي ولا أمي، والمجتمع يطلق علي لقب ( اللقيطة ) ما ذنبي إذا اقترفوا الخطأ، ما هو ذنبي يا ترى؟
    فأنا لست ذلك الطفل الهارب من منزله ولا يمتلك مأوى، ولست من أطفال الشوارع المتشردين، وإنما أنا من تلك الفئة التي جار عليهم أمهاتهم بفعل الحرام، ولم يكتفين بذلك لا بل رموا بي في الشارع؟
    وجدت على قارعة الطريق كغيري من الأطفال، حيث تم أخذي إلى دار الأيتام حتى أتربى مع غيري من أقراني؟
    قالت لي مسؤولة المركز بأنه تم العثور علي عند مكب إحدى النفايات وكنت وقتها طفلة ضعيفة تبكي من الجوع والبرد، فأخذوني وأطعموني ودفؤوني، إلى أن كبرت وأصبحت شابة على مشارف العشرين، كبرت ودرست ودخلت الجامعة، وأصبحت على مشارف التخرج، وحاليا أبحث عن الأمل أبحث عن حضن أمي وأبي!
    فهل سأجدهم يا ترى؟ وهناك غيري من تم إيجاده والنمل يملأ جسده حيث أصيب بالتهابات وفي النهاية رحل الطفل إلى جنة الخلد، رحل وارتاح ليس مثلي وباقي الأطفال الذين ما نزال نعاني حتى الآن من ظلم نظرة المجتمع لنا …
    اللقيط متهم دائما وهذه النظرة قد تدفعه إلى الانحراف لاسيما وأنه يفتقد الى الرادع فهو لا يستطيع الزواج وأن يعيش حياة طبيعية كغيره من الأطفال في هذه الدنيا، فالأهل يرفضون زواج أبنائهم أو بناتهم من اللقطاء.
    قصة شاب أحب فتاة وتزوجها ومع مرور عشر سنوات على زواجهما وانجابهما لطفلتهما التي تبلغ حاليا خمس سنوات قام بتطليق زوجته، لأنه اكتشف أنها لقيطة ! هذه قصة من العديد من القصص التي يتعرض لها مجتمع اللقطاء، نصيحة لكم قبل الحكم على هذه الفئة أن تضع نفسك مكانه، وحاول أن تعيش جزءا صغيرا من معاناتهم!
    حاول وبكل صدق طرح هذه القضية على نفسك، ومعرفة رأيك بهذه القضية، ومعرفة رأيك بهذه القضية، فما ذنبهم إذا اقترف ذووهم الذنب والخطيئة، وهل اللقيط ضحية المجتمع أو خطيئة المجتمع؟ .. انتهى
    القرب من الله وتحسس عظم الجرم وتسهيل الزواج والبعد عن اصدقاء السوء والتربية السليمة من اسباب البعد عن ذلك.
    وفي صورة اخرى من مظاهر التخلي عن الاطفال حيث نجد بعض الاهل ممن صدوا عن زيارة اطفالهم المنومين بالمستشفيات لاشهر او لسنوات وما هذا الا لان الله ابتلاهم بطفل معوق فكريا او حركيا ونسوا الاجر العظيم لكفالتهم له ورعايتهم اياه وهو في هذا الوضع. فبعض الحالات التي استكملت العلاج الطبي وتحتاج الى العلاج الاجتماعي والاسري تخلى عنهم اقرب الناس اليهم. النفس البشرية اعضاء وروح تحتاج الى العلاج النفسي والاجتماعي كما تحتاج الى العلاج الطبي . نحمد الله ان مثل تلك الحالات ليست بالشائعة في مجتمعنا .. فهو مجتمع بني على التآلف والرحمة والمودة يسير على دين قويم لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وفي ظل قيادة وفرت كل طاقاتها لخدمة الانسان ورفاهيته وتجاوز عقباته ومشاكله من خلال دور الرعاية الاجتماعية, المستشفيات, دور التعليم وتأمين كل ما يكفل له الحياة الكريمة والعيش الرغيد.

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية تركوش

    صادق الود
    تاريخ التسجيل
    01 2008
    الدولة
    ♥♥عروس البحر♥♥
    العمر
    36
    المشاركات
    2,234

    رد: لاللعلاقات المحرمة


    مشكوور عالموضوع الرائع لك مني أجمل تحيه

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية حكاية حزن
    تاريخ التسجيل
    04 2010
    الدولة
    Jeddah
    المشاركات
    416

    رد: لاللعلاقات المحرمة

    شكرا أخي على نقل الموضوع وتقبل مروري
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية السموه
    تاريخ التسجيل
    07 2009
    المشاركات
    4,667

    رد: لاللعلاقات المحرمة


    حسبي الله ونعم الوكيل

    يعطيك العافيه
    "اللهم أغفر لأبي ورديمه وأرحمهما "

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية غزوله

    ركن الصحة والأسرة
    تاريخ التسجيل
    03 2010
    الدولة
    انا في عالمي المجهول
    المشاركات
    23,865

    رد: لاللعلاقات المحرمة

    يسلموا موضوع جدا رائع وطرح بغاية الاهميه
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •