" هذا ما حدث بالتأكيد والمصداقية "
عندما ذهب احد ابناء جازان إلى مستشفى المللك فيصل التخصصي بالرياض للتبرع بالدم بيوم الثلاثاء 23/3/1431هـ
وعند موظف الاستقبال بدأ الحوار:
اليكم هذا الحوار الشنيع
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
موظف الاستقبال: كيف أقدر أخدمك؟
قال : فيه مريض يحتاج صفائح دم وأنا متبرع.
موظف الاستقبال: الهوية لو سمحت؟
وأكمل حديثه الأخ من جيزان؟
قال: نعم.
موظف الاستقبال:متى آخر مرة زرت جيزان؟
كان يعتقد أنه يسأل عن الأوضاع الراهنة في المنطقة
قال له : قبل اسبوعين وهو كذلك .
موظف الاستقبال: لحظة استفسر...!!
وعاد وبكل بساطة للأسف أهل جيزان أو زائرها عليهم حظر من التبرع!!!!
اندهش الشاب وغضب وبدأ نقاش لماذا؟ وكيف؟
موظف الاستقبال: سوف أستدعي رئيس القسم وهو سوف يتخاطب معك.
رئيس القسم: مرحبا أخوي!!
هذا الشيء ماهو من عندي هذي تعليمات وأوامر .
قلت: عطني سبب مقنع ؟!!!
رئيس القسم: فيه عندكم الملاريا وعدوى أخرى لم تشخص بعد! ولازم تعدي سنة من زيارتك لجيزان.
قال له : طيب افحصني أقل شيء ؟!
رئيس القسم : لست مسؤول عنك لك مرجع!! والآن لوسمحت لا تسبب إزعاج!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
عدة تساؤلات ؟ والمختصرة
هل اصبح الأمر محاك بأضلع المواطن الجيزاني وهل هناك اسباب مقنعة لهذا التوجه السخيف من قبل الجهات الصحية ( الوزارة ) يمكن لنا إستيعابه !
؟
ام ان الأمر اصبح في رهن تلك التعاميم الوزارية والإستمرارية في الامتثال لها رغم شناعتها والسكوت على ذلك !!
!
ما رأيكم يا محظورين ؟؟؟!!!