الأمانة : المنطقة بحاجة لفندق 5 نجوم لتلبية رغبية زوارها
مثقفو وأبناء جازان يصبون جام غضبهم على أبو السمح
محمد قاسم - سبق- جازان : أثار مقال الكاتب عبدالله أبو السمح الذي حمل عنوان "إنفاق في غير محله"، والذي تناول فيه التقليل من حاجة جازان إلى فندق خمسة نجوم، غضب أبناء المنطقة ومنتدياتها، حيث انتقد أبو السمح ما قامت به جامعة جازان من خطوات أولى لإنشاء فندق خمسة نجوم بتكلفة إجمالية تزيد على 225 مليون ريال، وبرر ذلك بان مدينة جيزان والحركة الاقتصادية فيها لا تغطي تكلفة فندق بهذا القدر وهذا ما أثار الكثير من المثقفين وأبناء المنطقة.
ووصف مرتادو منتديات جازان رد الكاتب الدكتور حمود أبو طالب على أبو السمح بـ "المسكت" وقال أبو طالب في مقال حمل عنوان "أبو السمح وفندق الجامعة" " من منطلق إيمانه بأهمية النقد- حاول الحصول على الحقيقة ليعرف -من معالي مدير جامعة جازان- أن المبلغ المقترح لبناء الفندق لا دخل له أبدا بميزانية الجامعة وإنما قرض من صندوق التعليم العالي وسوف يسدد من عوائد المشروع الذي تمت دراسته دراسة مستوفية أثبتت جدواه الاستثمارية وعائداته الربحية".
وعاد أبو السمح مجددا ليقلل من جازان عندما ذكر بأن أكثر ما لفت نظره في جازان هي شجرة السدر وباعة العسل اليمنيين المنتشرين في المنطقة.
وفي ذات السياق قال المتحدث الإعلامي باسم أمانة منطقة جازان عبدالرحمن الساحلي" إن جازان مقبلة تماما على مشاريع عدة وعلى مدن تجارية واقتصادية وترفيهية عالمية وأصبحت بحاجة ملحة على إنشاء فنادق خمسة نجوم لتلبي رغبات زوار المنطقة من داخل وخارج الوطن" ، مضيفا" وقد قمنا بتأجير أرض من شركة العبيكان في الكورنيش الشمالي في المخطط الاستثماري لإقامة فندق خمسة نجوم وقد بدأت أعمال الردم فيه ، وهناك أرض استثمارية أخرى قمنا بتأجيرها لإنشاء فندق خمسة نجوم في الكورنيش الجنوبي بمساحة 355 إلف متر مربع مقابل مرسى الأحلام" .
ونوه إلى استقبالهم لعدة طلبات من شركات عالمية معروفة لإنشاء فنادق في جازان وكلها من فئة 5 نجوم ، ولم تأت هذه الطلبات إلا بعد دراسة مستفيضة لاحتياج المنطقة.
وقال " وما يرتدد في كون جازان ليست بحاجة لفندق خمسة نجوم فهذا للأسف لا يقوله إلا رجل يجهل تماما ما تختزنه المنطقة من مقومات وأعمال لمشاريع كبيرة" .