نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



من أروع القصائد التي نظمها الناقد والشاعر الإنكليزي
جيمس هنري ليه هنت James Henry Leigh Hunt
كانت قصيدة بعنوان(ابراهيم بن أدهم)
الذي أسماه Abou Ben Adhem
نالت شهرة واسعة إذ ما زال طلاب الأدب الإنكليزي يحفظونها عن ظهر قلب

أما ابراهيم بن أدهم فهو :
إبراهيم بن أدهم، أبو إسحاق، زاهد مسلم. من أهل بلْخ، كان من أبناء الملوك والمَياسير. خرج متصيداً، فأثار ثعلبا، وإذ جدّ في طلبه، هتف به هاتف: "والله! ما لهذا خلقت!، ولا بهذا أمرت!".
فنزل عن دابته، وصادف راعياً لأبيه، فأخذ جبته فلبسها، وأعطاه ثيابه وقماشه وفرسه وترك طريقته في التزين بالدنيا، ورجع إلى طريقة أهل الزهد والورع. وخرج إلى مكة، وصحب بها سفيان الثوري، والُفضيل بن عِياض. ودخل بلاد الشام، فكان يعمل فيها، ويأكل من عمل يده.


Abou Ben Adhem
Abou Ben Adhem (may his tribe increase!)
Awoke one night from a deep dream of peace
And saw, within the moonlight in his room
Making it rich, and like a lily in bloom
An Angel نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيiting in a book of gold
Exceeding peace had made Ben Adhem bold
And to the Presence in the room he said
"What نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيitest thou?" The Vision raised its head
And with a look made of all sweet accord
Answered: The names of those who love the Lord.
And is mine one? said Abou. Nay, not so
Replied the Angel. Abou spoke more low
But cheerily still; and said, "I pray thee, then
Write me as one who loves his fellow men
The Angel نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيote, and vanished. The next night
It came again with a great wakening light
And shoed the names whom love of God had blessed
And, lo! Ben Adhem's name led all the rest
James Henry Leigh Hunt 1784-1859



ابراهيم بن أدهم (كثر الله عشيرته)
أفاق ذات ليلة من حلم جميل، فأحسّ بسلام عميق يكتنفه.
ووسط شعاع القمر الذي غمر حجرته بفيض بهي
فتحولت إلى ما يشبه زنبقة متفتحة
أبصر ملاكاً يخط سطوراً في كتاب ذهبي.
السلام الفائق الذي أحسّ به ابن أدهم منحه جرأة،
فخاطب ذلك الحضور الملائكي في الحجرة قائلا:
"ما عساك تخط في كتابك هذا؟"
رفع الطيف رأسه، وبنظرة في منتهى العذوبة
أجاب: "أدوّن أسماء محبي الله."
فسأل ابن أدهم: "وهل إسمي من بين تلك الأسماء؟"
أجاب الملاك: "لا.. ليس من بينها."
مع ذلك لم يفقد سروره، بل استطرد بصوت خفيض:
"أناشدك الله، إذا،ً أن تدوّن إسمي كمحبٍ لأخيه الإنسان."
كتب الملاك ذلك ثم اختفى.
في الليلة التالية، حضر ثانية وسط نورٍ عظيم وهّاج
وأراه قائمة بأسماء الذين تباركوا بحب الله..
ولدهشة ابن أدهم،
رأى إسمه في رأس القائمة
يليه باقي الأسماء!