أحدثت ملاحقة أحد المهربين من قبل أفراد رجال الأمن الخوف والرعب في نفوس الأهالي خاصة النساء والأطفال الذين اعتقدوا أن هناك حربا شرسة تدور في الشوارع، إلا أنه تبين لاحقا أنها ليست حربا إنما تصرفات غير مسئولة كان أبطالها رجال الأمن حين غطوا سماء قرية المقرقم بمحافظة أحد المسارحة بأصوات الرصاص الكثيف، والتي لم تأت من أجل المصلحة العامة واستتباب الأمن والاستقرار، بقدر ما ألحقت الضرر بالسكينة العامة وإقلاق السكان وإصابت بعض المنازل بأعيره نارية والأدهى والأمر من ذلك كاد هذا التصرف الأهوج أن يودي بحياة أحد الشباب وزوجته في غرفة نومه ولولا مشيئة الله وعنايته لكن العاقبة لاتحمد وكان بالإمكان عدم حدوثه لو وجد هناك من يتحمل المسئولية، ويعرف تماماً المهام الأساسية لرجل الأمن تجاه المواطن مع العلم أنها ليست المرة الأولى ففي كل مرة يتكرر هذا التصرف اللامسؤول من فئة لا تقدر عملها تجاه المواطن لكن من أمن العقوبة أساء الأدب واترككم مع صور الحادثة التي وقعت يوم الاثنين الموافق 19/5/1431هـ ولكم الحكم.



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


هذي الدريشة اللي دخلت منها العيارات


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


وهذي اثارها في جدران الغرفة


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

وهذي العيارات اللتي اطلقت



طبعا الموضوع لا اشاعه ولا تبلي هذا العمل في بيت عمي وفي دارتنا نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

بس انا اقول الله يهدي امهرب لوكان هبلهن عودين كان ربخ علينا نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي