بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فليتك تحلو والحياة مريـــــــرة ,, وليتك ترضى والأنام غضاب
وليت الذي بيني وبينك عامر ,, وبيني وبين العالمين خراب
إن صح منك الود فالكل هين ,, وكل الذي فوق التراب تراب
تخيل لو علمت أنه لم يعد باقيآ من عمرك
( إلا يوم واحد ..! )
{ فماذا ستفعل في هذا اليوم؟؟؟ }
هل ستقضيه كله في الصلاة والبكاء لتستغفرعن كثير من الصلوات التي اضعتها ؟!
كلنا خطاؤن وخير الخطائين التوابين..
هل ستبحث عن القرآن الكريم لتقرأء فيه بعد أن هجرته لسنين.؟!
هل ستتصل بكل شخص إغتبته وتعتذر منه..؟؟
أو تستغفر له؟؟
هل ستسرع بالاتصال وزيارة كثير من اقاربك وتصل رحمك الذي قطعته معتذرآ بظروف ومشاغل الدنيا؟!
هل ستسرع لتحطيم الستلايت (الدش ) .. وتلقي بأشرطة الغناء التي امتلئ بها منزلك؟؟
ماذا ستفعل بتلك الصور
التي يكتظ بها جهازك
والتي تستحي العين أن تراها؟؟!
وقال تعالى : ( فإذاجاء أجلهم لايستأخرون ساعة ولايستقدمون )
قال تعالى : ( حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون )
فكر يا أخي و قرر....!!
يوم واحد فقط...
فما بالك بساعه أوأوأو.....الخ
لانعلم كم بقى من عمرنا لحظات!!
[الله أعلم ]
أخي حاسب نفسك قبل أن تحاسب..’
أخي إذا ساومتك النفس لتنام فلا تنسى همة مؤمن تناطح السحاب واستعن بالله..
خير المسلمين من سلم المسلمون من لسانه ويده..
من قال : سبحان الله العظيم وبحمده مئة مرة
حطت عنه خطاياه و إن كانت مثل زبد البحر
إذا غلبك آمر فقل : ياحي يا قيوم برحمتك استغيث
اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه فى قلوبنا..
اللهم لك الحمد كله واليك المشتكى وأنت المستعان..
اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا..
حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا
وزنوا أعمالكم قبل أن توزن لكم
.
.
.
أحد السلف كان أقرع الرأس أبرص البدن أعمى العينين مشلول القدمين واليدين وكان يقول؛
( الحمد لله الذي عافاني مما أبتلى به كثيرا من الخلق وفضلني تفضيلا )
فمر به رجل فقال له مما عافاك ؟
أعمى وأبرص وأقرع ومشلول فمما عافاك؟
فقال؛ ويحك يا رجل جعل لي لسانا ذاكرا، وقلبا خاشعا، وبدنا على البلاء صابر،
فما بالك نحن في صحه وعافية
" والحمدلله " ومع هذا نعصيه
لاحول ولاقوه إلا بالله
اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لاشريك لك فلك الحمد ولك الشكر.
قال تعالى : ( ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين )
__________________
كن قلباً وروحاً تمر على الدنيا بسلام
حتى اذا أتى يوم رحيلك . . . تجد من يبكي عليك من الأعماق
فإنك لا تدري متى يكون الرحيل
فربما يكون أقرب من شربة الماء . . .أو أقرب من أنفاس الهواء
م / ن