لستُلك
لا .. لستَ وحدكَ في الطريق
ولستَ مثلي في صراط الوهم تستجديالظُلَمْ
إني هنا .. بين المسافة والألمْ
أتجرع المرَّ المعتق في كؤوسِكَ
كنت أحسبهالرحيقْ..
لا .. لستَ وحدك يا رفيقْ
إني هنا .. بين اشتعالك واغتيالات الطريقِ
وبين آلافالحممْ
أقف التباساً في متاهات الوجومِ
بداخلي أمل غريقْ
لا .. لست وحدك فيالطريق
ولست وحدك في الفلك
حتى تساومني انقباضات الشهيقْ
أتظن أن الحب ممايُمتَلَك؟
لا .. لستُ لك
كلا ولا أدنى تفاصيلي تُبَاحْ
يا مُوغِلاً حدالجراحْ
إن كان ظنك أن طهر الروح مما يُستَباح
فاتلُ تعاويذ الغرام
فعندها .. يأتي الصباحْ
عندها .. يأتيالصباح