سيرة الشيخ علي صديق العريشي
نسبه
هو الشيخ علي بن علي بن صديق بن عبدالله بن حسن بن هادي بن حمد العريشي من مواليد عام 1358هـ بقرية الجرادية
حياته العلمية والعملية
درس قي مدارس الشيخ عبدالله القرعاوي في الجرادية وعلى يد الشيخ منصور بهلول مدخلي والشيخ محمد جابر مدخلي مع دراسات متقطعة على يد الشيخ علي حمد عريشي والشيخ محمد علي شيبان عريشي
ثم التقى بأحد علماء اليمن الشيخ محمد بن أحمد الملهوف وأخذ عنه بعض الدروس اللغوية
وفي عام 1372هـ و بعد إتمام دراسته فيه انتقل إلى مدرسة صامطة التي يرأسها الشيخ ناصر خلوفة ثم انتقل لمدرسة السلامة العليا التي أسسها حينذاك الشيخ حافظ بن أحمد الحكمي ليتتلمذ علي يده
وفي عام 1373هـ طلب منه معالي أمير منطقة جازان الأمير تركي السديريأن يكون إماما لمسجد الإمارة وتعليم أبناء الأمير فوافق على ذلك وقام بالمهمة لمدة أربعة أشهر ثم عين إماما بجامع الجعدية بجهة المسارحة
وفي عام 1374هـ فًتح المعهد العلمي بصامطة وعين الشيخ حافظ بن أحمد الحكمي مديرا له فالتحق به الشيخ علي صديق وأكمل دراسته وكانت مدة الدراسة به خمس سنوات حتى حصل على الشهادة الثانوية عام 1378هـ
ثم واصل دراسته العالية فالتحق بكلية الشريعة بالرياض التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سنة 1379هـ
وفي عام1381هـ وهو لايزال طالبا كلف بالعمل كمساعد في معهد صامطة العلمي للشيخ محمد بن أحمد الحكمي الذي عين بعد وفاة أخيه الشيخ حافظ الحكمي
عام 1377هـ
وأكمل دراسته منتسبا حتى حصل على الشهادة الجامعية وفي عام 1401هـ التحق بدورة تربوية لمدة عام للحصول على دبلوم تربية
وكان طموحا وشغوفا بالعلم فسجل بكلية أصول الدين قسم عقيدة ومذاهب معاصرة للحصول على درجة الماجستير فأنهى السنة الدراسية التمهيدية ثم رجع لعمله ولم يتمكن من تسجيل موضوع نيل درجة الماجستير لظروف ارتباطه بأسرته وبقي في عمله في معهد صامطة العلمي
حتى عام 1385هـ افتتح معهد جازان العلمي واختير الشيخ رحمه الله ليكون مديرا له وبقي به حتى عام 1407هـ
وبعد قرابة الثلاث وعشرين سنة عاد لمعهد صامطة العلمي بعد أن تنازل عن الإدارة ليقرب من أهله وذويه فقد كان عائل أسرته الوحيد حتى تقاعد عام 1417هـ ويستمر في العطاء ليُختار عضوا في المجلس المحلي لمحافظة صامطة حتى وفاته رحمه الله .
جهوده الدعوية
كانت له نشاطات رحمه الله في إقامة بعض المحاضرات والندوات على مستوى المنطقة كما شارك في التوعية في الحج لمدة أربع سنوات ضمن الدعاة التابعين للرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد يقوم خلالها بالفتوى وتوجيه الحجاج قضى حياته مع الدرس وحلقات الذكر والوعظ والإرشاد وتربية الأجيال .
صفاته
كان رحمه الله من العلماء ذوي النفس الطويل والصبر والجلد يمتاز بالذكاء والفطنة ومن أهل المرؤة والشهامة يتحلى بالأخلاق الفاضلة والصفات الحميدة .
وفـــــاته
توفي رحمه الله صبيحة يوم الأربعاء 7/5/1431هـ بعد مرض ألـم به ودفن بمسقط رأسه قريته الجرادية .
رحم الله الشيخ وأسكنه فسيح جناته
المصدر بإضافة / كتاب فرجة النظر في ترجمة رجال من بعد القرن الثالث عشر بمنطقة جازان
|
 |
رد مع اقتباس
