بعد التحية والإحترام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد تم يوم الأريعاء تفعيل يوم التعليم للجميع
الهدف :-
بيان أهمية العلم والتعليم للإنسان حتي يرتقي
الفئه المستهدفة :- المعلمات ـ الطالبات ـ المجتمع
المكان :- الإبتدائية الثالثة بصامطة
البرنامج هو
تم عمل إذاعة متكاملة من قبل الطالبات تحت إشراف مشرفة الإذاعه المتألقه دائما ً ببرامجها الرائعه ومفاجآتها الشيقة الأستاذه :- حنان حسين مذكور
وتضمنت الإذاعه فقرات حواريه من كل فصل طالبة ماهو هدفك من مجيئك للمدرسة ؟
فطبعا الإجابه كانت رائعه من طالبات صغار ......
أيضا هناك كانت لقاءآت هادفة إستفاد منها الجميع ....
وفي نهاية الإذاعة تم توزيع المطويات ...والنشرات
ثم تحدثت المشرفة عن الإذاعة بعد أن تم ترديد النشيد عن العلم والتعليم في المملكة
ما هو برنامج التعليم للجميع؟
إن برنامج التعليم للجميع هو التزام دولي يهدف إلى إلزام كل فتى وفتاة في العالم النامي بتلقي تعليم أساسي على مستوى جيد من الجودة مجانًا. أطلقت هذه المبادرة أول مرة عام 1990، ثم تأكدت مجددًا في سبتمبر/أيلول 2000 كأحد أهداف الألفية المراد إدراكها مع حلول عام 2015، لمواجهة التقدم البطيء
أهداف برنامج التعليم للجميع :
ضمان تعميم التعليم الأساسي ليشمل جميع الأطفال
إزالة التفاوت بين الجنسين في التعليم الابتدائي والثانوي
تحسين الرعاية والتعليم المبكر للأطفال
ضمان حصول منصف على برامج "مهارات الحياة"؛
تحسين جودة التعليم من كافة النواحي
إحراز تقدمًا باتجاه إدراك الأهداف الإنمائية للألفية الجديدة
أهمية التعليم في الحفاظ على الهوية الإسلامية
لقد حظي العلم والحث عليه وإكرام أهله في الإسلام بمنزلة رفيعة ومكانة عالية لم تكن في غيره من الديانات والحضارات الأخرى، يقول تعالى: يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات
إن العلاقة بين الهوية الإسلامية والتعليم علاقة وثيقة متلازمة، فمتى كان التعليم قوياً له أصوله الراسخة وقواعده المتينة وارتباطه بواقع الناس أثر ولا شك في حفاظ الناس على هويتهم وتمسكهم بدينهم، ولهذا كانت عناية الإسلام بالتعليم.
من فوائد التعليم:
* التعليم سد منيع ضد التيارات الضالة والمناهج المنحرفة والطرق المبتدعة.
* يكسب المسلم القدرة على التوازن بين الحياة الدنيا والحياة الآخرة.
* يرشده إلى مكارم الأخلاق ومعالي الفضائل.
* يمكنه من استعمار الأرض وإظهار ما أودع الله فيها من كنوز وخيرات.
التعليــــم للجميــــع
دور الوالدين في تعليم أبنائهم:
* تسجيل الأبناء في المدرسة عند بلوغهم السن القانوني وعدم تأخير ذلك.
* يعتبر دور الوالدين أساسيا في درجة تحصيل الابناء، وذلك عن طريق ربط علاقة قوية مع أساتذته, وتزويدهم بجميع المعلومات عن سلوكه داخل البيت وعن جوانب تفوقه أو جوانب تأخره.
* تدبير وتنظيم الوقت الذي يجب أن يوزع بين التحصيل داخل الفصل والمذاكرة في المنزل وفترة الراحة التي يحددها الوالدان بعناية ويضعان جدولاً يعلقه ابنهما في بيته.
*رصد جوائز تشجيعية لأبنائهم عند حصولهم على درجات التفوق.
إن العالم اليوم يشهد اهتماماً واسعاً بمحو الأمية وتعليم الكبار وذلك من منطلق إدراكه بأن الأمية تُشكل العقبة الأساسية التي تقف حجر عثرة أمام قضايا التنمية والتطور.
2- محوالأمية
تعريفه: يقصد بالأمي ( رجل أو امرأة )
كل من تجاوز عمره سن القبول بالمدارس الابتدائية ولم يلتحق بها ولا توجد لديه المهارات
الأساسية للتعلم التي تمكنه من القراءة والكتابة.
المقصود بمحو الأمية:الوصول بالمستهدفين
إلى مستوى تعليمي وثقافي يمكنهم من إفادة أنفسهم ومجتمعهم عن طريق المهارات الأساسية في القراءة والكتابة والحساب .
أهداف تعليم محو الأمية:
1- تنمية حب الله وتقواه في قلوب الدارسين وتزويدهم بالقدر الضروري من العلوم الدينية
2- إكساب الدارسين مهارات القراءة والكتابة والحساب.
3- تزويد الدارسين بالمعلومات والمهارات والاتجاهات التي تمكن الفرد من تطوير نفسهوأسرته ومن المشاركة في النهوض بمجتمعه ومن القيام بواجبات المواطن المستنير.
- تعليم الكبار
تعريفه: من لديه مستوى تعليمي وثقافي لا يؤهله للحصول على وظيفة.
المقصود بتعليم الكبار:البرامج التعليمية التي تصمم لتتناسب مع احتياجات المؤسسات لحكومية والأهلية وتعمل على تحقيق احتياجات ورغبات الدارسين الكبار.
أهداف تعليم الكبار:
1-تعميق حب الله وتقواه في قلوب الدارسين وتزويدهم بما يحتاجون إليه في حياتهم من العلوم الدينية.
2- إتاحة الفرصة للذين انهوا المرحلة الأساسية من محو الأمية لمواصلة التعليم في المراحل الأخرى.
3- توفير الفرص اللازمة لاستمرار الكبار في القراءة منعا لرجوعهم إلى الأمية وتوفيرا للبيئة المتعلمة.
4- تنظيم برامج ثقافية متنوعة للكبار تلبي احتياجاتهم الثقافية والاجتماعية والاقتصادية.
- تعليم ذوي الاحتياجات الخاصه والمعاقين
ليس المعاق من فقد السمع والبصر والنطق أو أقعدته الحركة، إنما المعاق قعيد الهمة،
* ذوي الاحتياجات الخاصة:
تعريفهم:
يتواجد في كل مجتمع من المجتمعات فئة خاصة تتطلب تكيف خاص مع البيئة التى يعيشون فيها نتيجة لوضعهم الصحى الذي يوجد به خلل ما.
دور الأسرة :
إن اشراك الأسرة في تربية أطفالهم ذوي الحاجات الخاصة واجب اجتماعي ومطلب شرعي‚ فالتشريعات التربوية تنص على ضرورة مشاركة الأسرة جنبا إلى جنب مع المدرسة في تربية هؤلاء الأطفال.
أهمية تعليمهم :
إكسابهم معرفة ومهارات تفيدهم في التعامل مع الآخرين ومع أسرهم.
* المعاقين:
تعريفهم:فكل ما يحولك عن فعل أى شئ تريده فهو عائق لا يمكنك من ممارسة حياتك بالشكل السوى، وخاصة الأنشطة اليومية ومن بينها خدمة النفس الذاتية، الأنشطة التعليمية، العلاقات الاجتماعية وحتى الاقتصادية منها.
خدمة الإرشاد التربوي والتعليمي:
*يتضمن التوسع في تعليم المعاقين، ومحاولة الكشف عن قدراتهم المتبقيةوالعمل على تنميتها وتطويرها حتى يشعر المعاق بتفوق في مجالات معينة مما يعيد لهثقته بنفسه.
* تدعيم الايمان بالله عز وجل وتقبل الواقع باعتباره قضاء وقدرا، والعملعلى ادماج المعاقين في الحياة العامة وزرع الثقة بالنفس منذ الصغر وعدم العزلة.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
|
 |
رد مع اقتباس
