رغم أن النادي مدين بـ167.6 مليون جنيه استرليني
الفايد يؤكد تمسكه بفولهام بعد بيعه لمتجره الفاخر هارودز
روميو روفائيل من لندن: في الوقت الذي كان يستعد فيه أنصار
نادي فولهام الانكليزي لأكبر يوم في تاريخه منذ 131 عامًا
عندما يلتقي اتلتيكو مدريد في نهائي "يوربا ليغا" مساء الأربعاء المقبل
جاءت أنباء بيع الفايد متجره الشهير.
وكان الفايد قد مول فولهام منذ وصوله إليه عندما كان النادي
في أسفل دوري الدرجة الأولى وقاده إلى الدوري الممتاز
وخلال الأسابيع القليلة الماضية إلى نهائي دوري أوروبا
بعدما ضخ كميات ضخمة من الاستثمارات فيه.
وقال مصدر مقرب لمحمد فايد، طالبًا عدم ذكر اسمه:
"
فقط لأنك تبيع منزلك لا يعني أنك ستبيع سيارتك".
وأصر على أن بيع المتجر سوف
لن يكون له أي تأثير على
فولهام
على الرغم من أن النادي مدين بـ167.6 مليون جنيه استرليني
للشركات التي يملكها الفايد
إضافة إلى أن خسائره بلغت 6.8 مليون استرليني في العام الماضي.
والنتائج الرائعة التي حصل عليها هودجسون جعلته واحدًا
من أكثر المديرين الفنيين رواجًا.
وعلى رغم أنه سيكون من الصعب على فولهام الاحتفاظ به
والوقوف في طريقه إذا حاول ليفربول
– أو حتى منتخب انكلترا – الاستحواذ عليه
إلا أن الفايد أكد تصميمه على الاحتفاظ بالمدير الفني الملهم
على الأقل حتى نهاية الموسم المقبل
بعدما جدد عقده أخيرًا لمدة عام آخر.
وعلى الرغم من أن رجل الأعمال المصري يدعم النادي
من خلال قروض من هارودز والتي تمت إعادة دفع جزء كبير
منها خلال السنوات الأخيرة
إلا أنه سيضمن دعم النادي الآن من خلال الصندوق الاستئماني
الخاص به وشركاته التي يوجد مقارها في جزر فيرجن
البريطانية وبرمودا.
يذكر أن كلا من
نجليه عمر وكريم هما أعضاء نشيطين
في
مجلس إدارة
فولهام.
وقد أحيت ارتباط الفايد بالنادي انبعاثه واستعادة نشاطه
من جديد تحت قيادة المدرب هودجسون.
وكان الفايد قد أعلن لدى وصوله إلى السلطة في "
كريفن كوتيج"
أنه
سيجعل فولهام مانشستر يونايتد الجنوب.
وفي دفاعه عن نفسه ادعى أنه استطاع ترقية النادي بعد أربع
سنوات من استيلاءه عليه من ما كان يسمى دوري الدرجة الأولى
إلى الدوري الممتاز بعدما ضخم كميات كبيرة
من الأموال فيه الذي أبقته في الدوري الممتاز منذ ذلك الحين.
ولكن فولهام لم يصبح مانشستر يونايتد الجنوب
حتى الآن على الرغم من وصوله إلى نهائي يوربا ليغا.