بسم الله الرحمن الرحيم
مررت على خاطرة كاتبنا وأستاذنا الكبير محمد القاضي فستهوتني الفكرة وراقت لي المعاني فكان ردي عليه بخاطرة تحاكيه وتناظر حروفه
إستملت قلبه في التكرم بالرد فكان الطف وأجمل برده بالموافقه وها هي خطوتي
*خطوة إلى الحلم ،
باب نفتح مصراعيه بمشاعرنا
نعيد لحظات لأوقات ربما من خيال أو واقع
نعيشه ولا نحاسب عليه وقد رفع القلم عنا
روعة أن يتحقق لنا جزء يسير منه فهو صعب المنال
قد يكون إلهام أو طيف إبليس
* خطوة على الروح ،
أجسادنا خاوية وجامدة بدون تلك الروح
تتجاذب وتتنافر بشفرة غير مفهومة لنا
تتفق فتبني قصوراً وتختلف فتهدم مستعمرات
*خطوة على الورق ،
في محراب الورق تقف الحروف بلغة لا تخطر ببال بشر
فالملهمة حاضرة وتجدها في كل زاوية عليها
تجذبك لطقوسها وتسحبك نحو هاويتها
ستنال ولو من الحب جانب
ويكفى العاشق نظرة لحرف وتنهيدة نفس
* خطوة إليك ،
أتيت إليك مختالاً وقد كنت أظن النساء بعدك بلا مقاما
فعرفت الفرق بينك وبينهم
فأين الثرى من الثريا؟
أقمت العزاء لمدة تزيد عن عمري لأني قد حُرمت من قربك قبلها
طلقت النساء من بعدك واختصرت المسافة في وصفك
لا حبر من مداد البحر سيكفيك
ولا كلمات الجمال والحب والغزل توفيك
فلك صك العبودية لعمري أيكفيكِ ؟
*خطوة على الرصيف ،
أجر الخطى نحو سرابكـ
أصبت بهوس العشق في فؤدي
فكر وخيال كله آفق أنتِ عنوانه
كيف تنار عيوني من ضوء وجهك وقد بعدتِ
سأكتب أسمك على كل أرصفة المحبين
وأنقش صورتك على بدني وساعدي حتى يصل الكحل للوريدا
فيمتزج دمي ودمعكِ
*هي خطوات ،
استشفيتها من نسمات الهواء العليل
ومن محراب القضاه
في مدينة لا تجدي غير الأقدام والسير بخطوات الإتزان
أتيت لها زائراً مستمتع
كما كنت انت لصفحتي متصفحى
فحملت منه ما كان لي من العطر
وعشت بطيف الخير بعد المطر
كنت هنا أشم ورد
فعذراً منك
فتحت الورد
شوكـ وهي حروفي من مقام حروفك