مخترع يحاول الأنتحار ,,
عنوان يشدنا الى عالم الواقع العربي .
اذا كنت مخترع فأنت الى غياهب الظلمة وعالم الفقر .
لن يلتفت اليك أحد لأنك مجرد مخترع .
الدكتورة حياة سندي أكملت بحوثها في الممكلة المتحدة لأن جامعة الملك سعود لم توافق على ميزانية الأبحاث .
بحثها أنتهى بإكتشاف أبهر العالم ولكن للأسف لم يكن من حيث كانت تتمنى حياة سندي ونتمنى نحن جميعاُ
كان اكتشافه بتمويل من بريطانيا التي فرشت لها الورود وجعلتها تتفرغ لابحاثها.
لو كان مخترع الدمام جاحداُ لوطنه ورجع الى بريطانيا التي تخرج من جامعاتها لكانت زياراته لنا الى السعودية لن تكون سوى على طائرته الخاصة التي سيشتريها من الملايين التي ستمطر حساباته السويسريه من اختراعه الذي حصل على الفضيه العالمية بكوريا
ولكنه اختار ان يكون من بلده فاصبح عالة على ابنه الذي يصرف عليه واصبح عاجزا حتى عن أطلس بيقيمة 900 ريال .
دمعتي حزنا عليك يا مخترع الدمام .
شكراً حكاية حزن