يارجال الجوازات
أوجه هذه الرسالة الصريحة لرجال الجوازات مسؤلين وأفراد سموها رسالة عتب أو سموها حسب ما تريدون .. لقد نظرنا نظرة أعجاب وتقدير للحملات والمداهمات التي قامت بها الجوازات في مدينة الرياض وما تم خلالها من إلقاء القبض على الكثير من المتخلفين والمقيمين بصورة غير نظامية ...
وبالرغم إن منطقة جازان وخصوصا صامطة وقراها تعتبر مناطق حدودية مع اليمن مما جعل هذه المنطقة مكان تواجد المجهولين والمقيمين بصورة غير نظامية
ولن أتحدث عن خطورة هذا الأمر أمنيا أو اجتماعيا أو اقتصاديا فقد سبقوني الكثير بالحديث عن هذا الموضوع ولكن أريد أن أسأل سؤال واحد هل أصبحنا عاجزين أو مستسلمين عن أيجاد الحلول لهذه القضية.. ومن المنوط بحل هذا الموضوع ولو تحدثنا بعين الحق لقلنا إن حل هذا الموضوع يكون بالتعاون بين المواطن والدولة وأقولها بصراحة إنه ليس هناك أمل في تعاون المواطن لأنه كما قال المثل من أمن العقوبة ساء الأدب . وأتحدى أن سمعنا إنه في يوم من الأيام طبقت العقوبة على أحد شغل مجهول ... أذا الرجاء في الله أولا ثم في الدولة متمثلة في الجوازات والشرطة ولكن أقولها من هذا المنبر وبالفم المليان أنه لا حياة لمن تنادي ولا أدري ما هوا السبب ؟؟ والواضح والله أعلم إن الكل يتهرب من المسؤولية ..
ولو حصل أن قامت الشرطة أو الجوازات أحيانا ونادرا بحملات أمنية فهي بكل أسف مكتوب لها الفشل قبل أن تبدأ أتدرون لماذا لأنه ليس هناك أخلاص في العمل فتخيل بالله حملات للجوازات والشرطة وهم باللبس العسكري وهم راكبين داخل سيارتهم ولا يكلفون أنفسهم حتى بالنزول من السيارات وإنما هي استعراض أمام الناس وكأنهم يتوقعون أن يأتي المجهول ويركب من حاله في سيارة الشرطة أو الجوازات !!! أذا أرادت الجوازات أن تنجح حملاتهم فلينزلوا للميدان في الأسواق وداخل القرى وليكن لبسهم باللبس المدني مما يسهل من مهمتهم وأذا تم القبض على مجهول أو متخلف تطبق أقسى العقوبات على من قام بتشغيله والتستر عليه