عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
((رغم أنف ثم رغم أنف ، ثم رغم أنف))
قيل : من يا رسول الله ؟ قال :
((من أدرك أبويه عند الكبر أحدهما أو كليهما فلم يدخل الجنة)).
ولقد أجمع العلماء على أن عقوق الوالدين
أو أحدهما من الكبائر ، بل من أكبر الكبائر
ولعقوق الوالدين مضار منها :
1- العاق كافر بنعمة الله ـ سبحانه وتعالى ـ وبإحسان والديه .
2- العقوق كبيرة توجب العقوبة في الدنيا والآخرة .
3- لا يقبل الله تعالى منه صرفاً ولاعدلاً .
وايضا من العقوبات :
يعجل الله عز وجل بعقوبة العقوق
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" كل الذنوب يؤخر الله ما يشاء منها إلا عقوق
الوالدين فإن الله يعجل لصاحبه في الحياة الدنيا
قبل الممات " ومن العقوبات ألا ينظر الله يوم
القيامة لعاق والديه وعدم دخوله الجنة فعن
عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
" ثلاثة حرم الله تبارك وتعالى عليهم الجنة : مدمن الخمر ، والعاق، والديوث الذي يقر الخبث في أصله".
ومن ضمن عقوبات العقوق ألا يقبل الله
من العاق عملا فعن ثوبان رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" ثلاثة لا ينفع معهن عمل : الشرك بالله، وعقوق الوالدين ، والفرار يوم الزحف "
وكذلك اللعن فعن علي بن أبي طالب رضي الله
عنه قال : لعن الله من ذبح لغير الله
ولعن الله من غير تخوم الأرض
ولعن الله من سب والديه ".