لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: لماذا حضر عند الغرب وغاب عنا ؟!!

العرض المتطور

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية صدى صامطة
    بإنتظار تأكيد البريد
    تاريخ التسجيل
    05 2005
    الدولة
    الجـــرادية
    المشاركات
    1,527

    لماذا حضر عند الغرب وغاب عنا ؟!!

    كثيرا ما يتردد بخاطري هذا السؤال


    فلا أدري أعجزت عن فهم أسبابه حتى أجيب ؟!


    أم أنني أعيش داخل مجتمعه فلم يدع لي فرصة لأصل لإجابة


    سألته نفسي كثيرا فاحتارت


    سؤالي كان بيني وبين نفسي واليوم هو بيننا




    كيف نصل للرقي الفكري الذي وصله ويعيشه الغرب ؟


    تقديرهم للعلم والعمل وبروزهم فيه شؤون حياتهم منظمة ملتزمون بالمواعيد يحترمون النظام حتى

    وإن غاب الرقيب ونحن فشلت كل الأنظمة أن تنظمنا ...




    دعونا نتحدث بصراحة دون تحيز لنكشف مواطن الخلل ..

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية شريف جابر
    تاريخ التسجيل
    05 2010
    الدولة
    السعودية -جيزان -صامطة
    المشاركات
    57

    رد: لماذا حضر عند الغرب وغاب عنا ؟!!

    موضع مهم ادعو الجميع للمشاركة

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية صدى صامطة
    بإنتظار تأكيد البريد
    تاريخ التسجيل
    05 2005
    الدولة
    الجـــرادية
    المشاركات
    1,527

    رد: لماذا حضر عند الغرب وغاب عنا ؟!!


    شكرا شريف جابر لمرورك








    أعجبتني مقالة بعنوان نحن العرب قساة جفاة يصف فيها الشيخ واقع حاضرنا والآخر


    د. عائض القرني

    أكتب هذه المقالة من باريس في رحلة علاج الركبتين وأخشى أن أتهم بميلي إلى الغرب وأنا أكتبُ عنهم شهادة حق وإنصاف، ووالله إن غبار حذاء محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وسلم) أحبُ إليّ من أميركا وأوروبا مجتمِعَتين. ولكن الاعتراف بحسنات الآخرين منهج قرآني، يقول تعالى: «ليسوا سواء من أهل الكتاب أمة قائمة»، وقد أقمت في باريس أراجع الأطباء وأدخل المكتبات وأشاهد الناس وأنظر إلى تعاملهم فأجد رقة الحضارة، وتهذيب الطباع، ولطف المشاعر، وحفاوة اللقاء، حسن التأدب مع الآخر، أصوات هادئة، حياة منظمة، التزام بالمواعيد، ترتيب في شؤون الحياة، أما نحن العرب فقد سبقني ابن خلدون لوصفنا بالتوحش والغلظة، وأنا أفخر بأني عربي؛ لأن القرآن عربي والنبي عربي، ولولا أن الوحي هذّب أتباعه لبقينا في مراتع هبل واللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى. ولكننا لم نزل نحن العرب من الجفاء والقسوة بقدر ابتعادنا عن الشرع المطهر، نحن مجتمع غلظة وفظاظة إلا من رحم الله، فبعض المشايخ وطلبة العلم وأنا منهم جفاة في الخُلُق، وتصحّر في النفوس، حتى إن بعض العلماء إذا سألته أكفهرَّ وعبس وبسر، الجندي يمارس عمله بقسوة ويختال ببدلته على الناس، من الأزواج زوج شجاع مهيب وأسدٌ هصور على زوجته وخارج البيت نعامة فتخاء، من الزوجات زوجة عقرب تلدغ وحيّة تسعى، من المسؤولين من يحمل بين جنبيه نفس النمرود بن كنعان كِبراً وخيلاء حتى إنه إذا سلّم على الناس يرى أن الجميل له، وإذا جلس معهم أدى ذلك تفضلاً وتكرماً منه، الشرطي صاحب عبارات مؤذية، الأستاذ جافٍ مع طلابه، فنحن بحاجة لمعهد لتدريب الناس على حسن الخُلُق وبحاجة لمؤسسة لتخريج مسؤولين يحملون الرقة والرحمة والتواضع، وبحاجة لمركز لتدريس العسكر اللياقة مع الناس، وبحاجة لكلية لتعليم الأزواج والزوجات فن الحياة الزوجية.

    المجتمع عندنا يحتاج إلى تطبيق صارم وصادق للشريعة لنخرج من القسوة والجفاء الذي ظهر على وجوهنا وتعاملنا. في البلاد العربية يلقاك غالب العرب بوجوه عليها غبرة ترهقها قترة، من حزن وكِبر وطفشٍ وزهق ونزق وقلق، ضقنا بأنفسنا وبالناس وبالحياة، لذلك تجد في غالب سياراتنا عُصي وهراوات لوقت الحاجة وساعة المنازلة والاختلاف مع الآخرين، وهذا الحكم وافقني عليه من رافقني من الدعاة، وكلما قلت: ما السبب؟ قالوا: الحضارة ترقق الطباع، نسأل الرجل الفرنسي عن الطريق ونحن في سيارتنا فيوقف سيارته ويخرج الخارطة وينزل من سيارته ويصف لك الطريق وأنت جالس في سيارتك، نمشي في الشارع والأمطار تهطل علينا فيرفع أحد المارة مظلته على رؤوسنا، نزدحم عند دخول الفندق أو المستشفى فيؤثرونك مع كلمة التأسف، أجد كثيراً من الأحاديث النبوية تُطبَّق هنا، احترام متبادل، عبارات راقية، أساليب حضارية في التعامل، بينما تجد أبناء يعرب إذا غضبوا لعنوا وشتموا وأقذعوا وأفحشوا، أين منهج القرآن: «وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن»، «وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما»، «فاصفح الصفح الجميل»، «ولا تصعّر خدّك للناس ولا تمش في الأرض مرحاً إن الله لا يحب كل مختال فخور، واقصد في مشيك واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير». وفي الحديث: «الراحمون يرحمهم الرحمن»، و«المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده»، و«لا تباغضوا ولا تقاطعوا ولا تحاسدوا». عندنا شريعة ربّانيّة مباركة لكن التطبيق ضعيف، يقول عالم هندي: (المرعى أخضر ولكن العنز مريضة).





  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية نايف أزيبي
    إداري سـابـق
    تاريخ التسجيل
    04 2005
    الدولة
    ميلبورن - استراليا
    المشاركات
    3,146

    رد: لماذا حضر عند الغرب وغاب عنا ؟!!

    أهلا بك عزيزي صدى...

    في وجهة نظري المتواضعة - أن الغرب لديه منظومة فكرية وقيمية متكاملة، فمنذ بدأ الدراسة في الخامسة والطالب لا يتعلم النظام والانضباط فحسب بل يمارسه يوميا، ويلقى التشجيع من كل من حوله، ويرى القدوة متمثلة في مدرّسته التي يحبها أكثر من أمه أحيانا..

    مرورا بمراكز التسوق، ملاهي الأطفال، قواعد عبور الشوارع، سلوكيات التعامل مع الآخر، وهلم جرا ...

    منظومة متكاملة تغرس في المجتمع روح النظام، وحب الانضباط، ويحكم كل ذلك قانون صارم، ونظام منضبط يشمل رئيس الوزراء وطفل الخامسة...

    وللمعلومية فهم لم يصلوا إلى هذا إلا من خلال كفاح السنين ومحاربة الفساد بكل أنواعه، لذلك وصلوا لماهم عليه..

    الرقي الفكري الذي نطالب به، لن يأتي لوحده، كما أنه بحاجة إلى تظافر الجهود، وذلك في نظري يحتاج إلى جرأة كبيرة تنسف الكثير من المثاليات التي نتشدق بها، ونتغنى بها...

    أول خطوة هي الإعتراف بحجم المشكلة ومقدار الفرق بيننا وبين الأمم الأخرى، ولا استبعد أن يأتي من يحرف هذا الموضوع إلى وضع المرأة في الغرب، فنحن لا نرى من الغرب للأسف إلا فخوذ نسائهم ولا نرى سواعدهن وسواعد الرجال وعقولهم جميعا...

    شكرا يا صدى ولعلي أعود، فمن لا يؤرقه هذا الأمر فهو.......

  5. #5
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية صدى صامطة
    بإنتظار تأكيد البريد
    تاريخ التسجيل
    05 2005
    الدولة
    الجـــرادية
    المشاركات
    1,527

    رد: لماذا حضر عند الغرب وغاب عنا ؟!!


    القدير نايف
    افتقدتك منذ ودعتني بابتسامة أتمنى أن أراها قريبا ..


    الهوة تتسع ومثاليتنا الزائفة جعلتنا لا نتقبل لا نسمع لا نرى من الآخر إلا سلبياته

    كل ذلك لأجل أن تظل أفكارنا البرجوازية عاجية

    مع أننا نستطيع أن نختزل الزمن .. فعلها اليابانيون في مدة وجيزة وثبوا على كل الحواجز

    ونحن هيئت لنا كل وسائل الرقي والتقدم فلم نقدم

    نبدع في جلد ذاتنا وكذلك بعضنا

    نايف كيف نُشرب العقول الغضة البريئة من هذه المنظومة التي تنفرط في مجتمعاتنا

    وهم لا يرونها إلا شعارات مثقفين يزينون بها مقالاتهم وينمقون حديثهم

    فالبعض يحدثك عن الفكر و القيم عن الحوار وتفاعل الأفكار ...

    وما أن تختلف معه في جزئية حتى ينفرط حتى عقد لسانه وأحيانا يده ..

    يتحدث عن الرقي ويرتقي على تطبيقه في شؤون حياته

    وإن تحدثت عن إيجابيات الآخر كمحفز للرقي

    فلن تكمل .. لأن كل الأصوات حولك ستنشغل بتصنيفك وتحليل فكرك المنحرف

    عقول ومسامع منغلقة

    فكيف لألسنتهم أن تعترف بوجود مشكلة أو فرق تقدم



    قد أكون متشائما بسبب استعجالي التغيير

    لكن هذا ما لمسته إلى الآن



    تحيتي وتقديري لطرحك

    وأتمنى عودتك فالحديث معك لا يمل




ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •