الخاطرة الأولى ( الصدق بين النهر والجمر ) صورة معكوسة
كنت شقيا طائشا بين حبيبات الرمل أرسل دمائي النازفة من لحم أبنائي إلى بركة الخلاص فنصيبها لمنقذها في غربة وظلام يسود في لحظات زفرة الموت لتلك الجمرة التي امتلأت فخرا باحمرارها الذي رسمته على جلدها دماءي أنا النهر)
في قلب الجمر ألوان أودية الخيال وأقلام فلاسفة الزمان فيه حياة الإنسان و الأوطان وفي النهر دمار وتعذيب و ذوبان لروح ذلك الميت من هذا الزمان وهو الصدق نادر هو الآن يا أيها الإنسان .