زينتك في خزانة جدتك
قد يعود الفضل إلى جون غاليانو، مصمم دار «ديور» المبدع في إحيائها، كما قد يكون السبب هو الأزمة المالية التي جعلت العديد منا يهجمن على صناديق الجدات والأمهات على أمل الحصول على قطع قديمة تضج بالقصص والأساطير وفي الوقت ذاته تضفي علينا أناقة عصرية وإن كانت متجذرة في الماضي من حيث إيحاءاتها. ورغم أن موضة هذه الإكسسوارات ظهرت في العديد من عروض الأزياء، ومنذ عدة مواسم، فإنها في عرض «ديور» كانت أكثر من لافتة بسحرها البيزنطي القديم، سواء تعلق الأمر بأقراط الأذن المتدلية أو بالقلادات المتراصة، والتي تذكر إلى حد كبير بتلك التي كانت تتزين بها الجدات، وإن كانت في حالتهن من الذهب الخالص. فقد كن يعتبرن الذهب زينة وخزينة، لهذا كن يعمدن إلى تجميع العملات النقدية الذهبية وإضافتها إلى قلاداتهن كلما توفرت. أما ما يضفي على الإكسسوارات التي طرحتها دار «ديور» أهمية وجمالا فإنها تميل إلى لون أصبح العديد من الصاغة يتبنونه، ألا وهو الذهب الوردي والأحمر اللامع، اللذين يتم الحصول عليهما من خلال سبائك النحاس. لهذا إذا لمحت أيا من هذه التصميمات خلال موسم التنزيلات، فلا تبخلي على نفسك بها، لأنك ستستعملينها في مناسبات عديدة، وتجددين بها قطعة بسيطة وقديمة لديك.
|
 |
رد مع اقتباس
