فراشة ومعلمة تعريان طالبة من ملابسها داخل متوسطة في جازان
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

شرعت إدارة تعليم البنات بمنطقة جازان، في تشكيل اللجان للتحقيق في شكوى تلقتها الإدارة من أحد أولياء أمور الطالبات، ضد معلمة وفراشة ومديرة مدرسة متوسطة، يتهمهن فيها بخلع جميع ملابس ابنته وتعريتها داخل دورات مياه المدرسة، للبحث عن كاميرا إضافة إلى عرض ملابسها على المعلمات بالمدرسة!

مدير تعليم البنات في جازان عبدالعزيز المهداوي قال إنه حالياً في اجتماع مع سمو الوزير بالمنطقة الشرقية، مشيراً إلى أن الشكوى تم تلقيها، ووجّه بإحالتها لإدارة المتابعة للتحقيق مع كل الأطراف: المديرة والمعلمة والفراشة والطالبة، وبعد انتهاء إجراءات التحقيق سيتم اتخاذ اللازم ضد من يثبت تجاوزه، سواء منسوبات المدرسة أو الطالبة.

من جانبه، صعّد ولي أمر الطالبة الشكوى نتيجة الحالة النفسية السيئة التي دخلت فيها ابنته، حيث لم يكتفِ بالشكوى التي قدمها للتعليم، وقدم شكوى مماثلة لهيئة حقوق الإنسان، فيما عرض الطالبة على أحد الأطباء النفسيين.

أسرة الطالبة أكدت أنها تدرس في الصف الأول المتوسط، وتبلغ من العمر ١٢ عاماً و ٨ أشهر فقط، مشيرين إلى أنه تردد كلام عن قيام بعض طالبات الصف بالتصوير داخل الفصل صباح أمس، وباشرت المعلمات الموقع وتم العثور على الكاميرا مع إحدى الطالبات، وتلا ذلك اقتياد الطالبة المتضررة، رغم عدم حملها لأي كاميرا، وإتجهت بها الفراشة وإحدى المعلمات لدورات المياه، قبل أن يتم تجريدها من جميع ملابسها حتى الداخلية، ليجري عرض الملابس على مديرة المدرسة وبعض المعلمات بعد ذلك.

مديرة المدرسة هددت الطالبة بالرسوب في جميع المواد، في حال إخبارها لأسرتها بهذا الأمر.

الطالبة وشقيقتها دخلتا في نوبات بكاء شديدة داخل المدرسة، وبعد خروجهن حاولن كتمان الأمر خوفاً من المديرة وتهديداتها، قبل أن تلاحظ أسرة الطالبة التغيرات النفسية التي طرأت عليها وبكاءها المستمر.

من جانبها استغربت إحدى التربويات هذه الإجراءات الغريبة التي قامت بها المديرة والمعلمة والفراشة، وتعريتهن للطالبة بهذه الصورة، ومن ثم تعليمها إخفاء ما تتعرض له من سلوكيات خارجة عن الآداب، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات والتصرفات بعيدة كل البعد عن العملية التربوية والتعليمية، مشددة على ضرورة تطبيق أشد العقوبات على مرتكبات هذه التجاوزات.

ومن جانبه رفع المواطن يحيى الصميلي شكوى عاجلة لمعالي نائبة وزير التربية والتعليم نورة الفائزة ولفرع جمعية حقوق الإنسان بجازان ومدير التربية والتعليم للبنات بالمنطقة إثر قيام إحدى المعلمات بالمتوسطة الثالثة بمدينة جازان باقتياد ابنته إلى دورة المياه وتجريدها من ملابسها بحثًا عن جهاز هاتف جوال كانت تخفية الطالبة بحسب زعم المعلمة وأن الطالبة قامت باستخدامه لتصوير المعلمات ولم يتم العثور على جهاز الهاتف المحمول مع الطالبة ،وأضاف الصميلي أن هذه الواقعة انعكست على ابنتي ذات 13 عامًا وتسبب لها في العديد من المشاكل النفسية وأصابها بالرهاب والخوف عند ذهابها إلى المدرسة بسبب ما تعرضت له من عنف غير مبرر من جانبه اوضح الأستاذ عبدالعزيز المهداوي مدير عام التربية والتعليم بمنطقة جازان للبنات أن مساعده تلقى الشكوى وقد وجه بإحالتها إلى قسم المتابعة للتحقيق في الواقعه.