من منّا يستهين بمدرسة الحياة ؟
أناس كُثُر يعيشون بشهادات عُليا
ولكن .. للأسف يحملون جماجم جوفاء
منطوقهم بعيد كل البعد عن المنطق والواقع

وفي التعامل
هناك من يتفلسف بإنتقاء كلمات كلها تودد للطرف الآخر ليكسبه – لأي غرض – دون الخوض في الصلب الأساسي للحديث والغرض منه فتصل المعلومة مشوشة.
وبعد حين .. تبدأ الإكتشافات.

والبعض يمتطي صهوة المثالية في الحديث مع الغير وبالذات مع الجنس الآخر ( <- أو -> ) وعدم جعل الحديث في المسار الحقيقي للشخصية فلا يلبث طويلاً حتى يقرر أن ساعة الصفر قد حانت ليفصح ، ضناً بأن العلاقة قد اشتدّت عراها.

وأعتقد في كل ذلك تُفتقد المصداقية.