قصة أنا وليلى .....والقصيدة كاملة

إاليكم القصة الحقيقة للأغنية

أنا وليلى :



كان حسن المرواني شابا من أهالي الزعفرانيه وهي منطقة من مناطق بغداد وكان هذا الشاب شابا رزين خلوق ومن أسرة فقيرة
دخل كلية الاداب في جامعة بغداد فتعلق قلبه بالفتاة الكركوكية
اي من مدينة كركوك وتدعى ( سندس ) وأما إسم ليلى فهو
كنيه عن الحبيبة في الشعر العربي
وتقدم لمصارحتها بحبه لكنها صدته وما كان منه الا وعاود الكرة معها بعد عامين و عادت وصدته فتفجر شاعريه و كلام لم يرتقي له اي كلام في هذا العصر ومن محب جريح وبعد ان خطبت الفتاة لشخص غني منتسب الى نفس الكليه قالها حسن المرواني والقاها مكسر القلب فائض الشاعرية في إحدى قاعات كلية الاداب
اما عن كيفية حصول كاظم على القصيدة........
في فترة الثمانينات كانت تصدر جريدة شبابية الاكثر انتشارا في الوسط الشبابي في العراق وكانت متميزة في كل شيء وكانت من ضمن صفحات هذه الجريدة صفحه للمساهمات الشعرية وفي احد الاعداد تضمنت هذه القصيدة فوقعت العين الساهرية على هذه
الكلمات الرائعة فأخذ بالبحث عن كاتبها
ولكثرة مدعين كتابتها لجأ الساهر
الى طريقه إكمال القصيدة وكل من ادعى كتابتها( لم يستطع اكمالها )حتى وصل الى كاتبها الحقيقي وهو الشاعر المبدع ( حسن المرواني)
والذي ساعد كاظم بالوصول الى الشاعر الحقيقي هو ابن خالة الشاعر
وكان الشاعر حينها يعمل في مجال التدريس في ليبيا

واليكم القصيدة الكاملة والحقيقة

......................

يا ليلى كثيرا ما يسألوني ما دامت قد رفضتك !!
لماذا لا تبحث عن واحدة اخرى؟؟؟؟؟؟؟
اتدرين ما كنت اقول لهم ؟!!!!
لا بئس أن أشنق مرتين
لا بئس أن أموت مرتين
ولكني وبكل ما يجيده الاطفال من إصرار
أرفض أن أحب مرتين
دع عنك لومي وإعزف عن ملاماتي
إني هويت سريعا من معاناتي
ديني الغرام ودار العشق مملكتي
قيس انا وكتاب العشق توراتي
ما حرم الله حبا في شريعته
بل بارك الله احلامي البريئاتي
اني لمن طينه والله اودعها
روحا ترف بها روح المناجاة
دع العقاب ولا تعذل بفاتنة
ما كان قلبي نحيت في حجاراتي
اني بغير الهوى اخشاب يابسة
اني بغير الهوى اشباه امواتي
يا للتعاسة من دعوى مدينتنا
فيها يعـد الهوى كبر الخطيئاتي
نبض القلوب مورق عند قداستها
تسمع احاديث الخرافات
عبارة علقت في كل منعطف
اعوذ بالله من تلك الحماقات
عشق البنات حرام في مدينتنا
عشق البنات طريق للغواياتي
اياك ان تلتقي يوما بأمرأه
اياك اياك ان تغزي الحبيباتي
ان الصبابه عار في مدينتنا
فكيف لو كان حبي للاميراتي
سمراء ما حزني عمر ابدده
ولكنني عاشق والحب مأساتي
الصبح الى الازهار قبلته
والعلقم المر قد أمسى بكأساتي
يا قبلة الحب يا من حيث انشدها
شعرا لعل الهوى يشفي جراحاتي
دوت ازهار الروح وهي يابسة
ماتت اغاني الهوى ماتت حكاياتي
ماتت بمحراب عينيك ابتهالاتي
واستسلمت لرياح اليأس راياتي
جفت على بابك الموصود ازمنتي
وما اثمرت شيئا عباداتي ( ندائاتي)
انا الذي ضاع لي عامان من عمري
وباركت وهمي وصدقت افتراضاتي
عامان ما رق لي لحن على وتر
ولا استفاقت على نور سماواتي
اعتق الحب في قلبي واعصره
فأرشف الهم في مغبر كاساتي
واودع الورد اتعابي وازرعه
فيورق الشوك وينمو في حشاشاتي
لو صافح الظل اوراقي الحزينات
ما مضر لو ان منك جاء شيئا ؟
تحقد تنتفض الامي المريراتي
سنين تسع مضت والاحزان تسحقني
ومت حتى تناستني حباباتي
تسع على مركب الاشواق في سفر
والريح تعصف في عنف شراعاتي
طال انتظاري متى كركوك تفتح لي
دربا اليها فأطفأ نار اهاتي
متى سأجر الى كركوك قافلتي؟
متى ترفرف يا عشاق راياتي؟
غدا سأذبح احزاني وادفنها
غدا سأطلق انغامي الضحوكاتي
ولكن ولكن للعشاق قاتلتي
اذ اعقب فرحتي شلال حيراتي
فعدت احمل نعـش الحب مكتئبا
امضي البوادي واسفاري قصيراتي
ممزق انا لا جاه ولا ترف
يغريك فيا فخليني لأهاتي
لو تعصرين سنين العمر اكملها
لسال منها نزيف من جراحاتي
كل القناديل عذب نورها وان تظل
تشكو نضوب الزيت مشكاتي
لو كنت ذا ترف ما كنت رافضه
حبي ولكن عسر الحال مأساتي
فليمضغ اليأس امالي التي يبست
وليغرق الموج يا ليلى بضاعاتي
عانيت لا حزني ابوح به
ولست تدرين شيئا عن معاناتي
امشي واضحك يا ليلى مكابرة
علي اخبي عن الناس احتضاراتي
لا الناس تعرف ما خطبي فتعذرني
ولا سبيل لديهم في مواساتي
لاموا افتتاني بزرقاء العيون ولو
رأوا جمال عينيك ما لاموا افتتاني
لو لو يكن اجمل الالوان ازرقها
ما اختاره الله لونا للسماوات
يرسوا بجفني حرمان يمص دمي
ويستبيح اذا شاء ابتساماتي
عندي احاديث حزن كيف ابوح بها؟!!!
تضيق ذرعا بي او في عباراتي
ينز من صرختي الذل فسأله
لمن ابت ؟ تباريحي المريضاتي
معذوره انت ان اجهضت لي املي
لا الذنب ذنبك بل كانت حماقاتي
اضعت في عرض الصحراء قافلتي
فمضيت ابحث في عينيك عن ذاتي
وجئت احضانك الخضراء منتشيا
كالطفل احمل احلامي البريئات
اتيت احمل في كفي اغنيه
اصبرها كلما طالت مسافاتي
حتى اذا انبلجت عيناك في الافق
وطرز الفجر ايامي الكئيبات
غرست كفك تجتثين اوردتي
وتسحقين بلا رفق مسراتي
وغربتاه مضاع هاجرت سفني عني
وما ابحرت منها شراعاتي
نفيت واستوطن الاغراب في بلدي
ومزقوا كل اشيائي الحبيبات
خانتك عيناك في زيف وفي كذب
ام غرك البهرج الخداع مولاتي
توغلي يا رماح الحقد في جسدي
ومزقي ما تبقى من حشاشاتي
فراشه جئت القي كحل اجنحتي
لديك فأحترقت ظلما جناحاتي
اصيح والسيف مزروع في خاصرتي
والقدر حطم امالي العريضات
هل ينمحي طيفك السحري من خلدي؟
وهل ستشرق عن صبح وجناتي ( الخدود )
ها انت ايضا كيف السبيل الى اهلي
ودونهم قفر المنارات
كتبت في كوكب المريخ لافته
اشكو بها الطائر المحزون اهاتي
وانت ايضا الا تبت يداك
اذا اثرتي قتلي واستعذبتي اناتي ( اي انيني عذب لديك
من لي بحذف اسمك الشفاف من لغتي
اذ ا ستمسي بلا ليلى حكاياتي

..........
( هناك الكثير من الأخطاء الإملائيه من حيث نقلتها..
ولازلت أبحث عن النسخه الحقيقية لها ..
وفي بعض الأبيات تجاوزات كبيره أبرأ الى الله منها )

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي