يتهافتون على مساحات البوح، ليعيثُوا فيها كساداً..
وكأنّ محفظة الليل لم تُحشَ ببطاقات الوجع كما يجب..
كلّ الأشياء تنفثُ في وجهي فقداً.. كأنّها فوهة جحيم ..
لكنّي لاألتفت..
وأمّا هم فيكرجُون كمقطوراتٍ بشريّة.. بلا توقف.. كأنّما أُفلتوا على منحدر الغياب..
أرمُقهم بظهري، لأنه لا وجه للكلمات..
وأصمت، فصوتي المشروخ يعبثُ بشظيّة حنين..
..فقرات عقلي متيبسة
إنني أتغابى كأسوأ مايُمكن..
..حالة تصلُّب مفزعة تعترضني في شوارع الكلام
أحتاجُ أكثر من أَرَق لأكتب..
أكثر من بصمة .. من عُبُور
أحتاج ماهو أكثر من كتابة..