حمداً لله على نعمة التي لا تعد ولاتحصى ..
والحمد لله ان اعاد لنا ديوانك وطني بعد طول غياب
وهنا يسعدني ان اكون اول المحتفلين بعودتها الميمونه , سائلا المولى ان لا يعيد علينا وحشة غيابها ..
مع حبي
القبس
عرض للطباعة
حمداً لله على نعمة التي لا تعد ولاتحصى ..
والحمد لله ان اعاد لنا ديوانك وطني بعد طول غياب
وهنا يسعدني ان اكون اول المحتفلين بعودتها الميمونه , سائلا المولى ان لا يعيد علينا وحشة غيابها ..
مع حبي
القبس
كان زمناً جميلاً ياعبدالله
ربما لست من ذلك الجيل المبدع الذي عاصرها
ولكنَّني ....
(أمسكت بمجدافيَّ ذات مساءِ وحدةٍ قاتلة )
وركبتُ قاربَ القلقِ
كنت لم أزل حينها على الشاطئ
وجدت الكثيرَ منكم يقول لي أسهب بقاربك في هذا المحيط
ستجد الكثير والكثير من اللؤلؤ الكامنِ في أعماقه
وأبحرت في ثنايا القِسْمِ(النصوص النثريَّةِ)*
كان الصمتُ يخيَّم على المكان
وكان السكون
وجدتها .....نعم وجدتها
ديوانٌ للتألقِ والإبداع
كنزٌ محْفوظٌ في أركان القسم
عطرٌ مازال يعبقُ بالمكان مذ رحلت
أخذت أقلِّبُ بنهمٍ في ذلك الكتاب
أينما نظرتَ رأيت قصَّةً للنجاح
وقصَّةً للإشراف ...
وقصَّةً للمحبَّةِ والتواضع لكلِّ فردٍ بلاتمييز
ذاتَ يومٍ قدمت دعوةً للجميع بأن يعترفوا وقالت:
(دعوةٌ للإعتراف) تجاوبَ لهذا النداءِ الكثير من عشَّاقِ القلم..
بسكونِ المحيط سار قاربي ..وجدتُ ورقةً في
قنينةٍ خضراء كانت منها
(إليك)
أمَّا أنا فلقد كنتُ على قاربيَ المتهادي كما قالت ذاتَ يوم (ضائعٌ وسط الظلام)
* * *
(بوحُ ليلها مازال نوراً في المحيط)
لملمتُ مابقيَ من كبريائي ورجولتي وألقيتُ بنفسي في المحيط الصامت كان ينبعث من بينِ تلاطمُ الامواج
(هذيانها)
وكانَ الهذيانُ بِصَرْخَتها المُدويَّةً
(إلى حبيبي)
غُصْتُ إلى (عُمْـــــقٍ) لم أحلمُ يوماً أن أجدهَ في ذلك المحيط وجدتُ محارةً مخطوطٌ عليها
(قلمي والورقة)
تلمَّستها ولكنها تحرَّكتْ بخوفٍ تجاوبَ له خوفٌ في داخلي
إنفرجت تلك المحارةُ عن حوريَّةٍ عظيمة سألتني بسرعةٍ
(هلْ أنتَ عاشقْ؟)
تراجعتُ بقوةٍ إلى الوراء... وفي ربكةِ الموقفِ
ناولتني تلك الحوريَّةُ لؤلؤةً منحوتٌ عليها
(بكائياتُ زمنٍ لم يولدْ)
أحسستُ بضيقٍ في التنفُّس
بذراعيَّ المرتجفين من كلِّ ماحصل سبحتُ للخروج
كانَ هروباً وليس خروجاً من أعماقِ المحيط
ركبتُ قاربيَ الذي إمتلأ بالأحزان
وجدفتُ بمجداف الحسْرةِ ماخراً سكون المحيط
وعلى الشاطئ وجدتُ لوحةً غُرِسَتْ بقوَّةِ الموع
وقد كُتِبَ عليها
(أُعْلِنُ إسْتِقالتي!! )
* * *
سيدتي ومشرفتنا المتألِّقَةُ
ديوانك وطني
مهما نمَّقنا العبارات وسطرنا الحزن على غيابك
لن نستطيع وصفاً للفراغ الذي خيَّم على المكان
أهلاً بعودتكِ لنا فالقمرُ لاينيرُ من دونِ الشمس
بِلسانِ المكانِ أصرخُ في صَمتِ القِسْمِ المُحْزن
عودي وعطِّري المكانَ من جديد
ولاتتركينا في صمتِ المحيطِ المُؤْلم ...
دمتِ لنا كماعهدناك...
.
.
.
.
.
*((كان إبحاري فقط في بُحيرةِ النثر...مع أنَّ دررها في كلِّ الأقسام..
([BLINK]دعوةٌ منَّي لكم تتبعوا الكلمات الملونة ففيها هدايا لكم منها[/BLINK] ::sa06:: ) ))
]
أكتب الآن في حالة من الانخطاف
كل ما أستطيعه :
يا محمد
كيف بعثت كل هذا السحر في لحظة
شكرا
وأهلا بسيدة الحرف الثائر بالجمال
محمد قاضي نعم نعم !! ذاك العاشق
بقلمه ومَحْبَرتِه
جاء هنا ورحل وهذه
آثار قلمه
سأتبع نقشه أينما رحل وحل
أسجل اعجابي بهذه السطور والـ كأنها عقد
يتدلى على جيد هذه الصفحه
دام القك ايها الصديق العزيز
ودام حضور من جئناها مرحبين
مرحبا ديوان
إشتقنا بعثرتك
::sa06::
أهلا وسهلا بـ : ديوانك وطني
أشرقت علينا بعودتها كالشمس
لتضيء سماء المنتدى بكلماتها الرائعة
ولتكتب بحروف من نور خواطر حالمة
تسعد بها نفوس من يقرئها
فمرحبا بها أختاً عزيزةُ بكت جدران المنتدى شوقاً إليها
وليتقبل الجميع تحياتي
الحمد لله على السلامه
قلب صارخ
اخوتي الأعزاء ..
هنا تدفقتم ضوءا فأنرتم زوايا الروح ..
ما أسعدني بكم ..
أخي محمد القاضي ..
لحضورك المشرق شكرا مديـــــــــــــــــدة ..
أخي عبدالله ..
سلمت وألف شكر ..
http://www.samtah.org/up3/uploads/ecd84cdb15.gif